أوصيكم أيّها الشباب الأعزّاء بأن تزيدوا من أنسكم بالقرآن الكريم: الذين يتواصلون مع القرآن ليعرفوا قدر هذا التواصل، والذين يحفظون القرآن ليعرفوا قدر هذا الحفظ؛ ليحفظوا لأنفسهم هذه الجوهرة الثمينة. المستأنسون بتلاوة القرآن الكريم لا يفلتوا هذا الزمام المبارك من أيديهم ولا يتركوه، و ليجعل المرتبطون بالقرآن التدبّر فيه وفي معانيه والتعمّق في مفاهيمه هدفهم. هذه أشياء تقرّبنا من القرآن خطوة خطوة.

3/6/2014