ومن هذه المبادئ: ﴿أَشِدّاءُ عَلَی الکُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُمْ﴾. فإننا لا نبني بنياننا مع الأعداء والمستكبرين على أساس المصالحة والمساومة، ومع إخوتنا المسلمين على أساس العداوة والخصومة، بل نفتح معهم باب الصداقة والرفاقة والأخوّة، لأننا نعتقد بضرورة أن يكون الناس ﴿أَشِدّاءُ عَلَی الکُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُمْ﴾ ، فإن هذا هو الدرس الذي نقتبسه من إمامنا الجليل، وهو النهج المؤكّد للجمهورية الإسلامية. إذ إننا في دعم المظلوم لا ولم ننظر إلى مذهب الطرف الآخر، وهذا هو نهج إمامنا العظيم.