اليوم قام الإستكبار ببناء إمبراطورية إعلامية عظيمة، ويعمدون وفق ميولهم إلى تحريف الأخبار وكتمانها وبثّ الأكاذيب والترويج لسياسات معينة عبر هذا الطريق، ورغم ذلك يتبجّحون دوماً بالحيادية!

تدعي الإذاعة البريطانية أنها محايدة، ولكنها كاذبة، فأي حياد هذا؟ إنهم يسيرون وفق خط السياسات الاستكبارية والاستعمارية بالتحديد. وإن السياسات الأمريكية والسياسات البريطانية ووسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة ووكالات الأنباء وشبكات التواصل العجيبة التي ظهرت اليوم، كلها تصب في خدمة سياساتهم وفي خدمة الاستكبار وخدمة الصهيونية وأهدافهم.