في مجال القضايا السياسيّة والاجتماعيّة، فإنّ التجلّي الراقي لسيادة الشعب الدينيّة قد عَبَر خمسة وثلاثين عامًا منذ الثورة وحتّى الآن، وطوال هذه المدّة، كان لدينا اثنتان وثلاثون انتخابات؛ اثنتان وثلاثون انتخابات عامة في هذا البلد؛ هل هذه مزحة؟ إنّها نموذج لا نظير له؛ إنّ الانتخابات في الجمهوريّة الإسلاميّة ومن خلال هذه المشاركة الواسعة –بعضها أعلى من معدّل المتوسّط العالمي والعديد منها نسبته أعلى بكثير؛ مشاركة 70% و72%؛ انتخاباتنا هي هكذا- إنّما تمثّل مظهر السيادة الشعبيّة.