لا يظنّنّ البعض أنّ الإمام الخميني (رحمة الله عليه) قد أخذ الانتخابات من الثقافة الغربيّة ودمجها بالفكر الإسلامي والشريعة الإسلاميّة. لا ليس الأمر كذلك، فلو لم تكن الانتخابات والسيادة الشعبيّة والرجوع الى رأي الناس، جزءً من الدين وكانت غير مرتكزة على الشريعة الإسلاميّة، فالإمام لم يكن ليلتزم بها. وقد شرح ذلك الإنسان الصريح والحاسم هذه القضيّة. هذا الأمر هو من الدين، فالشريعة الإسلاميّة هي الإطار. في كافّة التقنينات، والإجراءات والعزل والتنصيب، والسلوكيّات العامة التابعة لهذا النظم السياسي والمدني، يجب أن تراعى الشريعة الإسلاميّة. وسيرورة العمل في هذا النظام هي من خلال السيادة الشعبيّة. أي إنّ كلّ فرد من الشعب، ينتخب النائب، وينتخب رئيس الجمهوريّة، أي ينتخب الوزراء عبر وسيط، ينتخب الخبراء، ينتخب القائد عبر وسيط، هذا العمل هو بيد الشعب. هذه هي الركيزة الأساسيّة لحركة الإمام العظيم