في ما يلي الترجمة العربية لنص السياسات العامة للبيئة التي أبلغها قائد الثورة الإسلامية بعد التشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام الإسلامي:

بسم الله الرحمن الرحيم

1.    الإدارة الشاملة والمُنَسقة والمُنَظمة للمصادر الحيوية (من قبيل الهواء والماء والتربة والتنوع البيئي) على أساس قدرات البيئة المحلية وثباتها، خصوصاً بالنظر إلى زيادة الفرص والقدرات الحقوقية والبنيوية المناسبة، مع منحى المشاركة الشعبية.
2.    إيجاد نظام وطني موحّد للبيئة.
3.    إصلاح الظروف البيئية بهدف تمتيع المجتمع ببيئة سالمة، ومراعاة العدالة والحقوق بين الأجيال.
4.    الحيلولة دون انتشار أنواع التلوث الممنوع، وتجريم تخريب البيئة، ومعاقبة ملوثي البيئة ومخربيها بطرق مؤثرة ورادعة، وإلزامهم بتعويض الخسائر.
5.    الرصد المستمر والسيطرة على المصادر والعوامل التي تلوّث الهواء والمياه والتربة والتلوث الصوتي والأمواج والإشعاعات المخربة والتغيّرات السلبية في البيئة، والإلزام بمراعاة الضوابط والمعايير البيئية في القوانين والمقررات والبرامج التنموية والمسح للأرضي.
6.    إعداد أطلس للبيئة المحلية الوطنية، وحفظ المصادر الطبيعية القابلة للتجديد وإحياؤها وتحسينها وتنميتها، مثل: البحر، والبحيرات، والأنهار، وبحيرات السدود، والمستنقعات، والمياه الجوفية، والغابات، والتربة، والمراتع، والتنوع الحيوي، وخصوصاً حياة الحيوان، وممارسة قيود قانونية في الاستفادة من هذه المصادر بما يتناسب وقدراتها، حدود الإمكانات والقدرة على إعادة التأهيل، وذلك على أساس معايير الاستدامة ومؤشراتها، وإدارة البيئات الحساسة والقيّمة من قبيل المتنزهات الوطنية والآثار الوطنية الطبيعية، وصيانة المصادر الجينية ورفع مستواها إلى مستوى المواصفات الدولية.
7.    إدارة تغييرات الأقاليم ومواجهة التهديدات البيئية مثل: التصحر، والأتربة والعواصف الرملية، والجفاف، وعوامل انتشار الميكروبات والإشعاعات الراديوية، وتنمية الرؤية المستقبلية، ومعرفة الظواهر البيئية غير المسبوقة وإدارتها.

8.    تنمية الاقتصاد الأخضر بالتشديد على:
•    الصّناعة القليلة الكربون، باستخدام الطاقات النظيفة والمحاصيل الزراعية السليمة والعضوية وإدارة النفايات والمياه الآسنة بالاستفادة من الإمكانات والقدرات الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية والبيئية.
•    إصلاح نموذج الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتحسين نموذج استهلاك المياه والمصادر والغذاء والمواد والطاقة، خصوصاً إشاعة أنواع الوقود الصديقة للبيئة.
•    تنمية النقل والمواصلات الصديقة للبيئة الخضراء وغير الأحفورية، بما في ذلك المواصلات الكهربائية، وزيادة النقل العام خصوصاً في المدن الكبيرة.

9.    الموازنة والصيانة النوعية للمياه الجوفية بتنفيذ عمليات لإدارة المياه السطحية والجوفية والسيطرة عليها، وإدارة العوامل المقللة لاستخدام المياه الجوفية والتبخير، والسيطرة على تدفق التلوث.
10.    تأسيس نظام محاسبات بيئية في البلاد من حيث القيم والتكاليف البيئية (تخريب البيئة وتلويثها وإحيائها) في الحسابات الوطنية.
11.    دعم وتشجيع الاستثمارات والتقنيات الصديقة للبيئة باستخدام أدوات مناسبة بما في ذلك الرسوم والضرائب الخضراء.
12.    تدوين ميثاق أخلاق البيئة وإشاعة ثقافة البيئة وأخلاقها وتشييد ذلك على أساس القيم والنماذج الإيرانية-الإسلامية البنّاءة.
13.    رفع مستوى الدراسات والبحوث العلمية والاستفادة من تقنيات بيئية إبداعية وتجارب محلية بنّاءة في مجال حفظ التوازن البيئي، والحيلولة دون تلوث البيئة وتخريبها.
14.    رفع مستوى الوعي والعلم والرؤية البيئية للمجتمع، وتعزيز الثقافة والمعارف الدينية الخاصة بالمشاركة، وتحمل المسؤولية الاجتماعية خصوصاً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للحفاظ على البيئة على مستويات المجتمع كافة وبين جميع فئاته.

15.    تعزيز دبلوماسية البيئة عن طريق:
•    السعي إلى إيجاد مؤسسات إقليمية لمواجهة الأتربة والعواصف الرملية وتلوث المياه وتعزيز هذه المؤسسات.
•    تنمية العلاقات واستقطاب المشاركة والتعاون الهادف والمؤثر، الثنائي والمتعدد الأطراف، على المستوى الإقليمي والدولي في مضمار البيئة.
•    الاستفادة المؤثرة من الفرص والتشجيعات الدولية في السير نحو اقتصاد قليل الكربون، وتسهيل نقل التقنيات والإبداعات ذات العلاقة وتنميتها.