وفي التفاصيل شهدت حسينية الإمام الخميني رحمه الله في مدينة همدان الإيرانية صباح اليوم الأربعاء بدء الدورة السادسة لمهرجان أدب الجهاد والمقاومة والذي أقيم تحت رعاية مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي. تضمن حفل الافتتاح إزاحة الستار عن تقريظ قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي لثلاثة كتب لكُتَّاب إيرانيين هي كتاب "ابنة شينا" وكتاب "الروضة الحادية عشرة" للكاتبة بهناز ضرابي زاده وكتاب "عندما ضاع القمر" للكاتب حمید حسام والتي تتحدث جميعها عن حياة المجاهدين الهمدانيين وذكرياتهم أثناء الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
 

تقريظ قائد الثورة الإسلامية لكتاب «ابنة شينا»

في تقريظه لكتاب "ابنة شينا" والذي يتناول مذكرات السيدة قدم خير محمدي كنعان زوجة الشهيد ستار إبراهيمي هجرير للكاتبة بهناز ضرابي زاده كتب سماحة الإمام الخامنئي في شهر أيلول عام 2012م ما يلي:

بسمه تعالى
رحمة الله على هذه السيدة الصبورة المؤمنة، وعلى ذلك الشاب المجاهد المخلص المضحّي، الذي لم تستطع الآلام المضنية التي كابدتها زوجته الحبيبة إلى قلبه أن تعيقه عن مواصلة جهاده الصعب. من المناسب أيضاً تكريم أبناء هذين الإنسانين الساميين. 
 

 

تقريظ سماحة قائد الثورة الإسلامية لكتاب «الروضة الحادية عشرة»

أما في تقريظه لكتاب "الروضة الحادية عشرة" الذي يتناول مذكرات زوجة الشهيد علي تشيت سازيان والذي خطه قلم الكاتبة الإيرانية بهناز ضرابي زاده كتب الإمام الخامنئي في تاريخ 10 كانون الثاني 2017م:

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية ملحمية لحياة زاخرة بالجهاد والإخلاص، حياة رجل نال في عنفوان شبابه مقام الرجال الإلهيين الكبار، وحاز العزة على الأرض وفي الملأ الأعلى.. فهنيئاً له. 
الراوية - شريكة حياته القصيرة - عبّرت بوضوح في روايتها البريئة عن الصدق والنقاء والإخلاص. 
قلم الكاتبة الفني وإنشاؤها الطافح بالذوق واللطف، بعثا الحياة في كل هذا السفر، فبورك في كلا السيدتين، راوية الكتاب وكاتبته. 
 

 

 

تقريظ الإمام الخامنئي

 

 

تقريظ سماحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) لكتاب «عندما ضاع القمر»

وكذلك خط سماحة قائد الثورة الإسلامية في تاريخ 7 كانون الثاني 2017م  تقريظه لكتاب "عندما ضاع القمر" للكاتب حميد حسام بقوله

بسم الله الرحمن الرحيم
شباب همدان، شباب الصفاء والعشق والإخلاص، رجال كبار متواضعون، أنصار الحسين عليه السلام، أنصار دين الله.. والأمهات صانعات الرجال الشجاعات الصبورات.. ثم أجواء المعنوية والمعرفة، القلوب النيّرة، والهمم والعزائم الراسخة، والبصائر والرؤى الماورائية.. هذه وكثير من الجداول العذبة الحلوة الأخرى من معين هذه الرواية الصادقة والكتابة المتقنة، تغرق قلوب المشتاقين باللذة وتزيد لهيب الشوق فيها اشتعالاً. 

الرواي هو نفسه شهيد حيّ. جسمه الشديد الإصابة لم يستطع التقليل من حيوية و يقظة فؤاده، والحمد لله ربّ العالمين على أن الكاتب هو الآخر من جموع هؤلاء العشاق أصحاب التجارب. هنيئاً له ولكل أولئك فيض الرضوان الإلهي إن شاء الله.

قليل ما كتبتُه حول كتابة هذا الكتاب، فلطف هذه الكتابة أكثر من هذا. مقدمة الكتاب قصيدة غنائية بكل معنى الكلمة..