وقال الإمام الخامنئي: في الواقع هذه الحوادث تدمي القلب وعلى المسؤولين أن يعملوا من خلال التخطيط والعمل وبذل الجهود والتعاطف مع الناس، على معالجة هذه المشكلات ويفكروا ويبادروا لإيجاد حلول نهائية لها.

 

واستذكر سماحته بعض مشاهداته السابقة للمشكلات التي واجهها الناس جراء حدوث سيلين مرعبين بقوله: الفيضانات تعتبر مشكلة كبيرة وتتسبب بوقوع خسائر باهظة للناس والعوائل، ومساعدة المتضررين في المناطق الجنوبية تعتبر مسؤوليةٌ واجبة.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية المشاكل التي تعاني منها محافظة خوزستان هذه الأيام وانقطاع الماء والكهرباء ووسائل التواصل في هذا الطقس البارد نموذجاً آخر من المشكلات المؤلمة والصعبة التي يعاني منها الناس هناك وأضاف سماحته: على المسؤولين المعنيين أن يولوا الاهتمام لإيجاد حلول لهذه المشاكل وإذا فكر شخص ما بالناس فإنه لن يتمكن من الشعور بالراحة لدى رؤيته ما يواجه محافظة خوزستان من مشاكل، والتفكير بالناس هو واجب الدول المؤكد والعاجل والدائم.

 

كما توجه قائد الثورة الإسلامية بالانتقاد لمن يقومون بتحميل مسؤولية العواصف الغبارية للمسؤولين السابقين بدلاً من أن يسعوا لحل هذه المشاكل بقوله: صحيح أن بعض القضايا تحتاج لإيجاد حلول طويلة الأمد، أما هذا الكلام الذي يردده البعض أن الوضع الحالي هو نتيجة عدم التفات المسؤولين السابقين لا يكفي ولا يحل المشكلة، وبعد عدة أيام سوف يحكم الآخرون علينا بنفس هذه الطريقة وسوف يقولون لماذا لم يُصنع شيءٌ لحل مشكلة الناس.