عقب ذلك ألقى السيد الخامنئي كلمة أكد خلالها على أهمية وجود المساحات الخضراء والغطاء النباتي حيث قال سماحته: الكثير من الأعراض الناجمة عن الذرات المعلقة في هواء المدن وتلوثه وعدم صحته يعود إلى قلة الغطاء النباتي فيها، وبأخذ موقع البلاد الجغرافي ومساحات الصحراء الكبيرة التي تتخللها بعين الاعتبار يأخذ الحفاظ على الغطاء النباتي أهمية مضاعفة.
واعتبر الإمام الخامنئي وجود مساحات خضراء تحتوي على النباتات الطبية المتنوعة وكذلك الغابات الطبيعية الموجودة في شمال البلاد واحدة من مميزات المساحات الخضراء في إيران وأضاف سماحته: غابات الشمال القيمة واحدة من غابات العالم قليلة النظير ولكن بعض التجار والمنتفعين يدمرون غابات ومصادر البلاد الطبيعية، يجب الحفاظ على هذه الغابات من عمليات التعدي هذه.
وأكد الإمام الخامنئي على وجوب أن يولي المسؤولون على الغابات والمراعي والأراضي الزراعية مزيداً من الاهتمام بعملهم وأن يعملوا على الحفاظ على هذه الثروة الوطنية العظيمة.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى خصائص الفواكه الإيرانية الممتازة مظهراً أسفه على قيام البعض باستيراد الفواكه من الخارج حيث قال سماحته: استيراد الفواكه واحد من الأعمال الخاطئة وبإستثناء الحالات الضرورية يجب على المسؤولين أن يمنعوا القيام بهذا العمل.
وفي نهاية كلمته رأى الإمام الخامنئي في مراسم زراعة الأشجار نموذجاً لاحترام الناس للطبيعة وللغطاء الأخضر في إيران وقال سماحته: على الجميع أن يقدّروا هذه الهبة الإلهية.