قام الإمام الخامنئي بزيارة منزل الشهيد غلامرضا صمديان (من شهداء الحرب المفروضة على إيران) في مشهد، حيث التقى سماحته بعائلة هذا الشهيد العزيز وتحدّث إلى أفرادها. نظراً لأهميّة ما قاله قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء وتأثير كلام سماحته في مسيرة تسامي وترقّي الشباب الثوري، ينشر الموقع الإعلامي KHAMENEI.IR مقاطع من كلمة سماحته لدى لقائه بعائلة هذا الشهيد.

"... فليعلم شبابنا قدر أنفسهم، فليعملوا وليسعوا في سبيل بناء ذواتهم. تحتاج هذه البلاد إلى شباب ثوري وحزب اللهي ومؤمن. أولئك الذين يشنّون الحملات على الحزب اللهيين في دعاياتهم وكلامهم، يشنّون الحملات على التعبويين، يشنّون الحملات على الشباب المؤمن، يجهلون ما يقومون به؛ هم يقومون في الحقيقة بتوجيه ضربة إلى البلاد وإلى مستقبل هذه البلاد.

بقدر ازدياد معلوماتكم، يمكنكم أن تكونوا أكثر فائدة للبيئة الدينيّة والثوريّة... تقدّموا في دراستكم ولا تنحازوا عن السّير على خطى النّهج التعبوي والثوري، إعلموا أنّه ... مسير قد تزلّ فيه الأقدام. أي أنّ رفيق سوء، مستشاراً سيّئا، أستاذاً سيّئاً، حادثة سيّئة قد تؤدي إلى أن تزلّ قدم الإنسان، على الإنسان أن يكون متيقّظاً، أيّ اسم يطلقه القرآن على هذه اليقظة؟ التقوى ... إذا ما واظبتم على هذه الأمور فإنّ مستقبلكم سيكون أفضل بكثير من ماضيكن إن شاء الله وستكونون إن شاء الله مفيدين لبلادكم، للإسلام، للثورة وللنظام في المستقبل بحول وقوّة من الله."