خلال هذا اللقاء أبدى الإمام الخامنئي عميق أسفه وحزنه للحادثة المريرة التي حلت بمحافظة كرمانشاه إثر الزلزال الذي ضرب هذه المحافظة وتوجّه سماحته بالشكر والتقدير لتواجد المسؤولين في المناطق المنكوبة ومواساتهم الناس هناك كما أكد سماحته على وجوب أن تستمرّ أنواع المواساة على أرض الواقع وأن تستكمل إغاثة الناس بقوّة لعل ذلك يخفّف من آلام ومشكلات وأوجاع الأهالي.
كما تقدّم سماحته بعزائه ومواساته للأسر المكلومة في محافظة كرمانشاه بقوله: نحن نعتبر أنفسنا شركاء في الغم الذي لحق بأهالي محافظة كرمانشاه الأبطال وحراس الحدود الأشاوس.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية: فقدان الأعزاء مصيبةٌ مرّة وقاسية ولكن نأمل أن يُنزل الله تعالى سكينته وطمأنينته على قلوب الأسر المفجوعة، وأن يُنير أعينهم بلطفه ورحمته.
ورأى الإمام الخامنئي في تدفق دماء المحبة والتآزر في شرايين المجتمع الإسلامي واحداً من نتائج هكذا أحداث وقال سماحته: الأحداث الشبيهة بالزلزال الأخير تدفع الجميع للمشاركة في ميادين التعاون ونأمل أن تكون نتيجة هذه الأخوّة والمحبّة شمول أهالي كرمانشاه مهد الشجعان وسائر الشعب الإيراني بالبركات الإلهيّة.
كما اعتبر قائد الثورة الإسلامية الحادثة المريرة الأخيرة امتحاناً إلهياً وميداناً يقوم فيه المسؤولون بتأدية واجباتهم وأضاف سماحته: خلال اليومين الماضيين واسى المسؤولون ومن ضمنهم رئيس الجمهورية المحترم الناس المنكوبين من خلال حضورهم وسطهم. ونأمل أن تستمرّ أنواع المواساة على أرض الواقع وأن تُستكمل إغاثة الناس بقوّة وأن يُخفّف ذلك من آلام ومشكلات وأوجاع الأهالي نظراً لبرودة الطقس وقدوم فصل البرد القارس الصعب.