بسم الله الرحمن الرحيم
تلقّيت بحزن وأسى نبأ رحيل العالم المفكّر سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ محيي الدين الحائري الشيرازي رحمة الله عليه.

لقد كان سماحته في عداد علماء الدين البارزين والناجحين بحيث أنّه بذل كلّ عمره المبارك خدمةً لتربية النّفوس وإعلاء أنفس وأرواح وأفكار وأعمال مخاطبيه.

لطالما كان لعقل وفكر هذا العالم المخلص صاحب السلوك والمعرفة النّشط والفاعل دورٌ مؤثّر في الترويج للمعارف الإسلامية والقرآنية والثورية وساهم في تربية النّفوس قبل انتصار الثورة في شيراز وقم وبعد انتصارها مع استلامه إمامة الجمعة وسائر المحطّات البارزة الأخرى.

إنّني أتقدّم بالعزاء بفقدان هذا العالم الربّاني الجلل من عائلته الكريمة وتلامذته ومريديه والحوزة العلمية وأفراد الشعب الأعزّاء والعلماء الأفاضل في محافظة فارس وأسأل الله لسماحته علوّ الدرجات.
السيّد علي الخامنئي
٢١/١٢/٢٠١٧