نحن نفتخر بان شعبنا وحكومتنا ومسؤولينا وشبابنا وحكماءنا لم يقفوا مكتوفي الأيدي طيلة كلّ هذه السنين إزاء هذه القضايا؛ فقد أعلنوا موافقهم، وعبروا عن كراهيتهم. وعلى الشعب الإيراني أن لا يفقد هذه الروح. لا تفقدوا معنوياتكم، وخاصة أنتم الشباب. البعض يريد أن يصور الموضوع بشكل مقلوب؛ فهم يعترضون قائلين: أنتم تكثرون في إطلاق شعارات الموت على فلان وفلان، يعترضون قائلين: لماذا تطرحون جرائم أمريكا أو الصهاينة أو حلفائها بشكل علني من على المنابر الإعلامية؟ نعم، یجب طرحها، والإعلان عنها. فالشعوب تستلهم الدروس.

... إن الشعوب تستلهم والحكومات تتعلم، والزعماء الوطنيون يتشجعون عندما يرون شعباً صامداً كلّ هذا الصمود. فلماذا نخجل نحن؟... إن مجد النظام الإسلامي والشعب الإيراني اليوم حيث تجددت عظمة الإسلام، سببه المواقف المناهضة للاستكبار. إن الإنسان ليرى بعض الأشخاص يشعرون بالخجل عندما يقف شخص ما خلف المنابر الإعلامية بوجه أمريكا وإسرائيل والصهيونية وحلفائها، ويتكلم بصراحة! فإذا بهم يوارون وجوههم قائلين: لقد أصبنا بالخزي! ترى لماذا يجب أن نخجل؟! إن مواقف الشعب الإيراني الصريحة - وخاصة الشباب - يجب ألا تتوقف أبداً في مقابل مظاهر الظلم على الساحة الدولية.