إعلموا أننا - مسؤولي البلد - إذا لم نمنع الشعب، فسوف ينطلق الكثير من شبابنا كي يتواجدوا بأجسامهم في ساحة فلسطين. وقد توجه شبابنا إلى المطار في قضيّة غزة، ولم يعودوار رغم المحاولات؛ ولكنهم عادوا بنداء مني أخيراً. ولو إنّي لم أوجه إليهم النداء، لما عادوا من المطار. كانوا يقولون دعونا نذهب إلى غزة؛ متصورين أن بإمكإنّهم الذهاب إليها. هذا هو دافع شبابنا. إنّ قضيّة غزة وفلسطين، قضيتنا الإسلاميّة، وقضيّة كلّ المسلمين. وما نقوم به هو واجبنا؛ ولا نمن في ذلك على أحد؛ لأننا أدينا واجباتنا، کما نطلب من الله تعالى أن يساعدنا كي نستطيع أداء الواجبات. ولكنكم أيّها الأصدقاء الحاضرون هنا، إثبتوا على ما قاله السادة وهو أن الأصل الكفاح؛ ولا يوجد أي حل لقضيّة فلسطين سوى المقاومة. أدلوا بهذه الأحاديث بصراحة؛ ولاتدعوا المجاملات السياسية والاستفزازات السياسية تتغلب على هذا المنطق.

فكل فلسطيني لم يواصل السير في طريق المقاومة، يعتبر مخطئاً وسيصيبه الضرر.