إن افتخار الجمهورية الإسلامية اليوم هو أن لدينا على حدود الكيان الصهيوني وفوق رأسه قوات حزب الله أو قوات المقاومة أو حركة أمل. ولهذا السبب، فإن بعضهم يعترض كثيرًا وينزعج قائلًا: لماذا تتدخل الجمهورية الإسلامية في هذه الشؤون. إن هذا افتخار كبير للإسلام وللجمهورية الإسلامية. الشباب الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق، وإلى سوريا بشكل أساسي، كانوا يتمتعون بهذه البصيرة. هناك عدد من الأشخاص اليوم قد جلسوا هنا في بيوتهم ولا يفهمون ماذا يحدث وما هي القضية.