إن الصهاينة وحكومة إسرائيل الغاصبة، أداة بيد أمريكا، بل إن أمريكا وضعت هذه الحكومة الغاصبة لتنفيذ مخططاتها في الشرق الأوسط أساساً؛ کما أن وكالات الأنباء ووسائل الإتصال العامة التابعة لها أنبرت للاعلام ضد الجمهورية الإسلاميّة منذ اليوم الأول للثورة وحتى اليوم، وعلى نطاق واسع وجودة عالية، وإنّهم قالوا كلّ ما جاء على لسإنّهم ومازالوا يتهمون إيران، كموضوع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو من ادعاءاتهم التي يصدقها البعض في العالم فعلاً.

يقولون إن حقوق الإنسان تنتهك في إيران، وعندما نقول لهم: هاتوا الدليل وأذكروا الأمثلة، فإنّهم يقدمون قائمة ويقولون: "لقد أعدمتم هؤلاء". فمن هم هؤلاء؟ إنّهم مهربوا الهيروئين والمورفين، أي حكوموا بالإعدام ويعد الإعدام مرة واحدة قليلاً بحقهم، وإذا ما كان بالإمكان إعدامهم أكثر من مرة، فإنا تكون قد فعلنا الصواب. فهل هذا انتهاك لحقوق الإنسان؟! يقولون إن إيران إرهابية، وعندما نسأل: ما دليلكم على أن إيران إرهابية، وتصدر الإرهاب، فإنّهم يقولون: أنظروا إلى ما يفعله الناس في فلسطين ولبنان! ما علاقة ذلك بإيران؟! طبعا لا شك في أن البعض في فلسطين ولبنان قد نهضوا واستلهموا من الثورة الإسلاميّة، وهم يقولون: لماذا أتيتم بإسرائيل الغاصبة، وبالصهاينة عديم الوطن ودولة إسرائيل اللقيطة الخبيثة وسلطتموها على لبنان وفلسطين؟ ما علاقة هذا الموضوع بإيران؟! وهل دفاع البعض عن وطنهم يعني الإرهاب وأن إيران صدرت ما يسمى بالإرهاب؟!