الحمد لله ربّ العالمين و الصّلاة و السّلام على سيّدنا و نبيّنا أبي ‌القاسم المصطفى محمّد و على آله الأطيبين الأطهرين المنتجبين سيّما بقيّة الله في الأرضين‌.
هذا اللقاء الذي يجري مع المسؤولين و المدراء التنفيذيين من مختلف المستويات لشتّى أرجاء المحافظة و في هذا الحشد الحميم، يتّسم بخصوصية لا وجود لها في لقاءاتنا السابقة، و هي أن أهالي محافظة كرمانشاه الأعزاء، بما كان لهم من مواقف جهادية سابقة، و ما أبدوه من حفاوة و محبة عند زيارتي التفقدية هذه، و ما وقفوه من مواقف وفاء إزاء الثورة، أثبتوا أن عبء المسؤولیة على عاتق المسؤولين إزاء أهالي هذه المحافظة عبء ثقیل. إنَّ المسؤولين في القطاعات المختلفة الذين يقع على كواهلهم العبء الثقيل للالتزام، موجودون معظمهم في هذا الحشد الذي أنتم فيه. لذلك في هذا الحشد الذي اجتمعنا فيه أنا و أنتم يجب أن نشعر بالمسؤولية إزاء هذا الشعب العزيز و الخدوم و الوفي، و أن يؤدي كلّ منا دوره على أحسن وجه. و هذا يعني أن ثقل المسؤولية يقع على كواهلكم أنتم أيّها الإخوة و الأخوات الأعزاء.
أرى لزاماً عليّ أن أتقدّم بالشكر للمسؤولين في هذه المحافظة؛ ابتداءً من مسؤولي المستويات العليا فيها، و انتهاء بالمدراء و المجموعات الخدومة في القطاعات المختلفة لما ينوءون به من متاعب، و ما يقدّمونه من خدمات، و خاصّة في هذه البرهة، و لأجل ما أبدوه من حفاوة في هذه الزیارة و لأجل ما بذلوه من مواكبة للأهالي في هذا السفر. إن لساننا ليعجز حقّاً عن شكر هؤلاء الناس؛ لأن هؤلاء الناس قد أثبتوا في كلّ مراحل الثورة أنهم متقدّمون علينا. و أمّا استعداد الناس للحضور في مختلف ميادين الثورة فهو مما يدعو إلى الدهشة. فرغم أن أهالي محافظة كرمانشاه لديهم مطاليبهم و تطلّعاتهم المشروعة، و لديهم من المطاليب ما لم يتحقّق لهم، و هناك أسباب مختلفة تقف وراء عدم تحقّقها، و سوف تتحقّق في المستقبل بإذن الله، إلا أن هؤلاء الناس لم يظهروا أن هناك نواقص و مشكلات. فحيثما كانت الثورة تتطلّب و الميادين تستدعي الحضور، كانوا سبّاقين للحضور في الميادين، مثلما شاهدتم ذلك. و للحق و الإنصاف أقول إن مسؤولي القطاعات المختلفة في هذه المحافظة، سواء في كرمانشاه ذاتها أم في المدن التي ذهبنا إليها، و سواء في المدن التي ذهبت إليها بنفسي، أو المدن التي لم أذهب إليها أنا شخصياً و إنّما زارها الإخوة و الوفود التمثيلية ـ في الطرق، و في الشوارع ـ بذلوا الكثير من الجهود المضنية.
أنا لدي عتاب بسيط؛ و منذ عدّة أيام أتحين الفرصة لأعلن عن عتابي، و هذا العتاب هو أنني عندما سرتُ في شوارع كرمانشاه رأيت أن صوراً كبيرة لي قد نُصبت بشكل غير مألوف على امتداد الطريق ـ و بشكل لا يخلو من الإفراط و الإسراف ـ و حتّى عندما ذهبت إلى مدينة باوة لاحظت أن صوراً قد نُصبت هناك في بعض الأماكن على الطريق؛ فلِمَ هذا؟ و لِمَ كلّ هذه الصور؟ إن هذا العمل تكتنفه عدّة إشكالات: أحدها أنه مُكْلف و يتطلّب صرفيات؛ فأنا أعلم ذلك و لدي اطلاع على هذه الأمور، ثم إنه عمل لا ضرورة له بالمرّة، و باهظ التكاليف؛ و هذا طبعاً لا مبرر له. ثانياً: إن هذه الطريقة في العمل و رفع الصور و هذه الممارسات الدعائية لا تتناسب مع وضعنا و لا مع شأن نظام الجمهورية الإسلامية، و لا مع شأننا كطلبة علوم دينية. فأمثال هذه الأعمال يمارسها غيرنا. و أمّا نحن فيجب أن تسير أمورنا على البساطة. إن مثل هذه الأعمال ذات اللمعان و البريق لا تتناسب مع وضعنا. و طبعاً لو نظر إليها أحد من الناحية المهنية، يجد أنّها ذات مفعول معاكس. و إذا أراد أحد أن يعبّر عن محبّته واقعاً فإن مثل هذه الأعمال ليست ذات تأثير كثير، بل إنها على العكس ذات تأثير سلبي. و على أيّة حال فقد كان هذا العتاب يراودني و لكنني لا أدري لمن أبثّ عتابي هذا. و لا أدري أيّ جهاز من الأجهزة المختلفة هو المعني بهذا الأمر، و فكّر بهذا الأمر و بهذا العمل و قام به. و قد رأيت أن أفضل مكان أطرح فيه عتابي هو هذا المكان. ففي الأيام الماضية لم تسنح الفرصة في مكان آخر. و على كلّ الأحوال فإن مثل هذه الأعمال ليست جيّدة. و على جميع الإخوة، و المسؤولين، و الزملاء أن يعلموا ذلك. فهذا النمط مِن العمل، و الإعلام على هذه الشاكلة لا يليق بالثورة و بالنظام الإسلامي. و لكن للحق و الإنصاف أقول إن الأهالي من ناحية، و المسؤولين من ناحية أُخرى، أظهروا غاية المحبّة و الاحتفاء خلال هذه الأيّام التي حللنا فيها ضيوفاً عليكم أنتم أهالي كرمانشاه.
في حشدكم هذا أيّها الإخوة و الأخوات أطرح بضعة أمور: أحدها أن الخدمة في نظام الجمهورية الإسلامية مدعاة للفخر حقاً؛ لأنها خدمة لنيل رضا الله و لمساعدة الناس و لترسيخ النظام الإسلامي. فأنا و أنتم كلّما خدمنا أكثر، و كلّما عملنا أفضل، يترسخ نظام الجمهورية الإسلامية أكثر. أنا و أنتم نستطيع من خلال كيفية عملنا أن نضفي على نظام الجمهورية الإسلامية الكرامة و الهيبة. و العكس من ذلك ـ لا سمح الله ـ يمكن أن يحدث أيضاً. إذن فبما أن عملنا ليس عملاً إدارياً من النمط المتعارف، و إنما مرتبط بالنظام الإسلامي، و بالصورة الناصعة للإسلام الأصيل، و بما ندّعيه، لذلك فهو يتّسم بأهمية بالغة. و على هذا الأساس فإن الخدمة في هذا النظام مفخرة. و الأهم و الأسمى من كلّ هذه المشاعر و التلقّيات و التصوّرات هو أن الإنسان حين يخدم يشعر أنه يخدم الدين، و يخدم الإسلام. و لا فارق في ذلك فحيثما تعملون و في أيّ قطاع كان، اشعروا أنكم تخدمون الإسلام. فهذه النيّة الخالصة التي تنشأ في نفوسنا من جرّاء هذا الشعور تضاعف قيمة عملنا. و إن شاء الله يكون أجرنا محفوظاً عند الله تبارك و تعالى. إذاً علينا أن نعرف قدر الخدمة في هذا النظام، و أن نعتبر ذلك توفيقاً لنا و لطفاً من الله علينا.
الملاحظة الثانية هي أن هذه المحافظة ـ كما أشار السادة، و أشرت أنا أيضاً إلى ذلك في اليوم الأوّل ـ تتوفّر فيها إمكانات كثيرة جداً للتقدّم، و التنمية، و الوصول إلى مستوى ممتاز من حيث الحياة العامة و الرفاه العمومي و البناء و العمران. إن مسؤولي المحافظة و من يتولّون مهمة التخطيط لها يدركون هذا الوضع تماماً. و على أساس هذه الإمكانات أصدر مجلس الوزراء الموقّر قرارات جيّدة. و قد قدّم السيد المحافظ صورة إجمالية عن هذه القرارات. و عليّ حقّاً أن أعبّر عن شكري لهذه الأمور. فهذه القرارات شاملة، و هي قرارات جيّدة و مهمة، و تستطيع حقّاً أن تُحدث وثبة في المحافظة و تسير بها قُدُماً. إلا أن ذلك يتوقّف على شرط أساسي واحد، و هو أن تؤدّي الأجهزة المختلفة واجباتها إزاء هذه القرارات بشكل صحيح؛ و ذلك لأن القرار عبارة عن مشروع، و عبارة عن خارطة طريق، و هذه الخارطة يجب أن تنفّذ بحذافيرها. و الواجبات التي تُنشؤها هذه القرارات يجب أن تُنجز بمتابعة تامة في القطاعات المختلفة، و في الدوائر المختلفة؛ و هذا يقع على عاتقكم طبعاً، على عاتق دوائر المحافظة في مختلف القطاعات. و دوائر المركز في الحكومة عليها واجباتها طبعاً.
تحدثنا البارحة مع السادة الكرام الذين تجشّموا عناء السفر و قدموا من طهران، و قد وعدونا أنهم سيتابعون الأعمال بجدّ و لا يدعون أيّ تلكؤ يحصل في وتيرة سرعة الحركة العامة التي أُخذت بنظر الاعتبار لهذه المحافظة؛ إذ لا بدّ من السرعة لكي تسير الأعمال على نحو صحيح و في موضعها.
لقد عيّنوا تخصيصات للمشاريع أيضاً. هناك طبعاً طرفان في ما يتعلّق بالتخصيصات و الاعتبارات التي توضع للمشاريع؛ أحدهما إعطاء التخصيصات؛ أي تخصيص الميزانية؛ و الآخر صرف الميزانية؛ أي صرفها بشكل صحيح و منطقي و عقلاني و عادل و في الموضع المناسب. هذه أعمال أساسية و مهمّة و هي التي تطوّر المحافظة.
إن قضية العمالة و فرص العمل التي أشار إليها السادة أيضاً، و جرى تأكيدها للمسؤولين الكرام، تمثل في الواقع مسألة أساسية. فالأسر التي لديها شُبان، و الكثير منهم دارسون، في هذه المحافظة، و في كرمانشاه نفسها، و في المدن المختلفة، و هم شبّان واعون، و لكنهم عاطلون عن العمل.. هذا بطبيعة الحال صعب جداً. و لا بد من توفير عمل لهم. هذا هو أساس العمل. و عندما يكون هناك عمل فانَّ المفاسد الناتجة عن البطالة ستتلاشى تلقائياً. إذ ان البطالة تخلّف و راءها مفاسد؛ مفاسد أخلاقية، و مفاسد اجتماعية، و مفاسد أمنيّة، و غير ذلك من أنواع و أقسام المفاسد. و عندما يأتي الاشتغال ترحل كلّ هذه الامور من تلقاء ذاتها، و يُزاح عن كاهل الدولة ما يُخصص لها من نفقات.
حسن إذا أردنا أن يتحقّق هذا الاشتغال و تتوفر فرص العمل بهذه الصورة التي أقرّها المسؤولون الكرام، لا بد من العمل لتطبيقها؛ وهذا العمل يكون في طهران ـ الإخوة الذين شرّفوا بالقدوم من طهران مسؤولياتهم ثقيلة ـ و من بعده العمل في المستويات العليا للمحافظة. ثم بعد ذلك العمل مع الأجهزة الإدارية في المحافظة. و هذا يعني أننا إذا أردنا إيجاد حركة في اتجاه تقدّم محافظة كرمانشاه إن شاء الله، فهذا يتطلّب همّة جماعيّة و عملاً واسعاً من قبل جميع المسؤولين.
و اعلموا أن الله تبارك و تعالى ينظر إلى أدنى جهد منكم، و يكتب لكم أجراً و ثواباً عليه. فهذه الأعمال في عين الله. أحياناً يكون أحدكم مسؤولاً في قطاع معيّن، أو يكون بيده عمل ما في دائرة معيّنة. و يظهر حرصه و تفانيه، و يبقى و يتأخّر نصف ساعة في العمل، و يبدي المزيد من الدقّة، و يتعامل مع المراجعين بأخلاق أفضل، و يبدي المزيد من الصبر و التحمّل، ثم لا يَلقى أيّ شكر من أحد. أيْ لا أحد يعلم أنكم تتحملون هذه المتاعب. و رؤساؤكم لا يعلمون بذلك، و زملاؤكم لا ينتبهون إلى ما تقومون به؛ فأنتم تتحملون الأذى من غير أن يعلم بكم أحد، أو يشكركم عليه أحد. فالناس لا يعلمون و لكن الله يعلم. و الأجهزة المسؤولة و المشرفة عليكم لا تكتب هذا العمل لكم، و لكن الكرام الكاتبين يكتبونه؛ ملائكة الله الموكلين يكتبون ذلك.
و هذا يعني أن لحظة واحدة من أتعابكم و جهودكم لا تذهب سدىً. إن الأجر الإلهي خير و أسمى بكثير من هذه الأجور الدنيوية؛ كأن نشكركم نحن باللسان، أو يقدّمون لكم مثلاً أجوراً إضافية لقاء العمل الفلاني. فهذه الأمور ليست ذات قيمة، و إنما الأجر الإلهي هو المهم، و القبول عند الله هو الشيء المهم. فما مِن شيء مما تبذلونه لله من عمل و جهد إلا و يأتي بعده مباشرة القبول الإلهي، و اللطف الإلهي، و الأجر و الثواب الإلهي، حتى و إن لم يعلم به الآخرون. بهذه الرؤية ينبغي العمل، و بذل الجهود.
كما أود أن أعرض على أسماعكم إننا و رغم كلّ ما يقومون به اليوم من ممارسات عدائية، و أعمال خبيثة، و كلّ هذه الهجمات الإعلامية و السياسية و الأمنية و الاقتصادية ضد الشعب الإيراني و نظام الجمهورية الإسلامية، و هو ما يمثّل في الواقع عداءً للإسلام؛ إذ إنهم يقصدون الانتقام من الإسلام، إلا أننا بحمد الله نسير قُدُماً، و بسرعة تفوق السرعة المتوقّعة و المتعارفة. إننا نسير إلى الأمام بشكل جيد جداً. و لو لم يكن لدينا أيّ دليل على ذلك، لكان يكفينا دليل واحد هو أن العدو يترصد و يتربّص و هو بصدد التعبير عن ردّ فعله. فهذه الأعمال التي يراها، يطرحها في الإعلام و في غير الإعلام و في الضغوط الاقتصادية و غيرها من الذرائع المختلفة. فعندما تدخل جبهة الاستكبار ـ باعتبارها عدواً ذا قبضة مادية قوية ـ إلى الساحة على هذا النحو، فهذا بحد ذاته يعد دليلاً على إنكم في تفوّق، و إلا فلو كنتم فاشلين، و تافهين، و متخلّفين، و لا تحرزون تقدّماً، لما أصر العدو على الدخول معكم في مثل هذا الصِراع؛ فالعدو يرى أنكم تسيرون إلى الأمام.
مما يدعو إلى الارتياح أن صوت الإسلام، و الدعوات إلى اتّباع المعارف الإسلامية و الأحكام الإسلامية و الشريعة الإسلامية، غدا هو الصوت الغالب على مستوى المنطقة؛ إذ حصلت في بعض البلدان ثورات، و حركات، و رفعت الجماهير أصواتها بالهتاف. و الشعوب في بلدان أُخرى الشعوب هي في حقيقة الأمر على هذا النحو أيضاً، و إن لم تخرج فيها مثل هذه التظاهرات. و مؤشّرات ذلك مشهودة لكل ذي عينين. و هذا هو صوتكم، و هذه هي حركتكم. إن جمهوريّتنا الإسلامية و بلدنا العزيز يُؤخذ به اليوم كقدوة و أسوة و نموذج؛ فالشعوب تنظر و تُقارن؛ كما أشرت في كلامي السابق. فكل ما يجري في بلدنا و مُجمل هذه الحوادث، أصبح مطروحاً أمام الشعوب اليوم و غدا مثاراً لاهتمامها. و مساعي العدو تنصب على تشويه هذه الصورة الملخّصة و المُجملة، و أمّا نحن فينبغي أن تتركّز جهودنا بأقصى ما يمكن على تقديم هذه الصورة الملخّصة إلى العالم على نحو أجمل و أكثر انتظاماً و تناسقاً.
نشكر الله على أن هذه المحافظة ترفل و الحمد لله بنعمة التوجّه نحو الروح المعنوية. فشبّان هذه المحافظة شبّان صالحون، و الآباء و الأمهات صالحون. و الأجواء العامّة في هذه المحافظة أجواء عواطف إنسانية و إسلامية. و هذه الأمور مهمة جداً. إن الأجهزة المختلفة تسعى شاء الله إلى ترسيخ هذه الجوانب المعنوية و الروحانية بين الناس و في الجو العام.
أحد الأشياء التي يجب الاهتمام بها حتماً، و على المسؤولين الموقّرين الاهتمام بها، العناية بالمساجد. هناك قلّة في المساجد في عموم هذه المحافظة؛ ـ في القرى بل و حتى في المدن ـ و هذا النقص يجب أن يُسدّ. هناك مراكز تفيض على الناس بالروح المعنوية. هناك مزار أحمد بن إسحاق و هو موضع إقبال هنا. و ينبغي أن يزداد الاهتمام بهذا المزار الشريف يوماً بعد آخر. هذه الشخصية البارزة و الكبيرة من أفضل أصحاب الأئمّة؛ ابتداءً من الإمام الجواد إلى من بعده. و هذا الرجل من أبرز أصحاب الأئمّة العِظام و رواة أحاديثهم. و إنه لمن إقبال هذه المنطقة و هذه الأرض و من يُمنها أن يُدفن فيها هذا الرجل الجليل. و مزاره في سربل ذهاب. إن الاهتمام بهذا المزار و التردد عليه يخلق منطلقاً للفيض المعنوي. ينبغي الاهتمام بالمساجد، و بهذا المزار الشريف، و بالمزارات الأُخرى الموجودة في أرجاء هذه المحافظة. و إن شاء الله يحصل هذا التوجه و هذا الاهتمام بأكبر قدر ممكن من أجل إشاعة الدفء و الحيوية في مراكز المعرفة الدينية للشباب. فهذا سند و دعامة. و هذا هو ما يستطيع إن شاء الله، السير بحركة النظام إلى الأمام و التعجيل بعملية التقدّم.
أسأل الله تعالى أن ينزل رحمته و فضله و بركاته على هذه المحافظة و على أهاليها. اللهم نسألك بحق محمد و آل محمّد أن تنزل من لطفك و فضلك على هؤلاء الناس، اللهم و نسألك أن تشمل برحمتك و فضلك شباب هذا البلد و شباب هذه المنطقة. اللهم زد و بارك يوماً بعد يوم في التوفيقات المادية و المعنوية لأهالي هذا البلد، و احشر الأرواح الطيّبة لشهداء هذا البلد مع نبيّك.
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته.‌