رسائل ونداءات

نداؤه لمؤتمر الصلاة السادس عشر

بعث قائد الثورة الإسلامية نداءً لمؤتمر الصلاة العام السادس عشر هذا ترجمة نصه: بسم الله الرحمن الرحيم أثمن إقامة مؤتمر الصلاة، وأسأل الله السميع العليم أن يجعله مركز دف ء وإشعاع لقلوب شبابنا الطاهرة النقية، وأن ينشر لحون المناجاة العذبة في كل أنحاء بلادنا. الصلاة حاجة الإنسان. نحن الواقعين في أسر الحياة المادية بحاجة إلى كوة تمدنا بنسائم الحرية الطيبة من عالم المعنى، وتحرر قلوبنا من الأدران والغفلة. من دون نافذة الضياء والطراوة هذه يفقد ضميرالإنسان بريق جواهره، وتكتسب القلوب ألوان الوحول وروائحها وطبائعها. لو تعرفنا على الصلاة كما هي، لشكرنا الله آلاف المرات على هذه الهدية الكبيرة التي أتانا بها أنبياؤه.إنكم إذ تقيمون هذا المؤتمر، وجهودكم القيمة لا تخفى على أحد، ركزوا هممكم على معرفة الصلاة بشكل دقيق، فهذا أجدى من أية تعميمات أو دساتير أو أوامر. القلوب ممزوجة بالنزعة المعنوية، فدلوها على هذا الصراط المستقيم والدواء المعجز والنافذة التي تنشرح لها الصدور.هذا هو ما يعمم الصلاة ويجعلها مصحوبةً بالوجد وحضور القلب والشوق والحيوية، وهو ما يفسر كلمات سامية من قبيل: الصلاة معراج المؤمن.الصلاة خير موضوع، من شاء استقل ومن شاء استكثر.ولأجل هذه المهمة الكبرى، لا مندوحة من توظيف العقل ، والفن، والمحفزات المختلفة.أسأل الله تعالى المزيد من التوفيق لكم جميعاً. والسلام عليكم ورحمة اللهالسيد علي الخامنئي14/6/1386 ش  

100 يوم من الطوفان