إثر رحیل آیة الله الحاج الشیخ مجتبی الطهرانی أصدر قائد الثورة الإسلامیة سماحة الإمام الخامنئی بیاناً اعتبر فیه رحیل هذا العالم العامل الربّانی و أستاذ الأخلاق خسارة للحوزة العلمیة و رجال الدین و المجتمع المتدیّن فی طهران، و عزّی ذویه بهذا المصاب الجلل. فی ما یلی ترجمة نص البیان:
بسم الله الرحمن الرحیم
بمزید من الحزن و الألم تلقینا نبأ رحیل العالم العامل الربّانی المرحوم آیة الله الحاج الشیخ مجتبی الطهرانی (رحمة الله علیه). هذا الحدث الجلل خسارة للحوزة العلمیة و رجال الدین و المجتمع المتدیّن فی طهران، و خصوصاً لمحبّیه و تلامذته و الشباب الذین کانوا ینتهلون من المجالس الفیّاضة و الدروس البنّاءة لأستاذ الأخلاق هذا.
إننی إذ أقدم عزائی الصمیمی لبیته الشریف و ذویه، و خصوصاً أخوه الجلیل، و کذلک زوجته المکرّمة، و أبناؤه الأعزاء و سائر أهل هذا البیت الشریف، أسأل الله تعالی لهذا الفقید السعید علوّ الدرجات.
السید علی الخامنئی
13 من شهر دی 1391