بعث سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي نداء لملتقى الصلاة العام الثاني و العشرين، اعتبر فيه حسن أداء الصلاة و إشاعتها و تعميمها على رأس أولويات المؤمنين مؤكداً: بوسع أصاحب الأفكار و الخطباء عن طريق خطاباتهم و كتاباتهم، و أصحاب وسائل الإعلام و المنابر بالتناول الفني الجذاب، و مسؤولي المؤسسات و الأجهزة المختلفة بما يتناسب و مهام مؤسساتهم، بوسعهم العمل على أداء هذا الواجب الكبير.

فيما يلي الترجمة العربية لنص نداء قائد الثورة الإسلامية الذي قرأه صباح يوم الأربعاء 04/09/2013 م حجّة الإسلام و المسلمين ميرعمادي ممثل الولي الفقيه في محافظة لرستان في الملتقى العام الثاني و العشرين للصلاة:

بسم الله الرحمن الرحيم
يذكر القرآن الكريم إقامة الصلاة في وصفه للمؤمنين للمقتدرين و يجعلها على رأس واجباتهم فيقول: «الذين إن مكّناهم في الأرض أقاموا الصلاة.... »

يتمثل هذا الواجب في الأعمال و الممارسات الشخصية بتحسين أداء الصلاة، و على صعيد العمل الاجتماعي بإشاعة الصلاة و تعميمها.
تحسين أداء الصلاة بمعنى أدائها بخشوع و حضور قلب، و أن ينظر المصلي للصلاة بعين «ميعاد اللقاء مع الله»، فيتحدث فيها مع الله و يجد نفسه أثناءها حاضراً أمام الله، و أن يؤدي الصلاة في المسجد و بشكل صلاة الجماعة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

و ترويج الصلاة يعني كل خطوة و مسعى يتخذ في سبيل تعميمها و شرح أهميتها و تسهيل أدائها.

بمقدور أصحاب الأفكار و الخطباء عن طريق خطاباتهم و كتاباتهم، و أصحاب وسائل الإعلام و المنابر بتناولهم الفني الجذّاب للصلاة، و مسؤولي المؤسسات المختلفة بما يتناسب و مهام مؤسساتهم، بمقدورهم أداء هذا الواجب الكبير.

كمبود مسجد در شهر و شهرك و روستا؛ نبود جايگاه نماز در مراكز اجتماعات همچون ورزشگاه و بوستان و ايستگاه و مانند آن؛ مراعات نشدن وقت نماز در وسائل مسافرتهاي دور دست؛ نپرداختن شايسته به نماز در كتابهاي درسي؛ نپرداختن به پاكيزگي و بهداشت در مساجد؛ نپرداختن امام جماعت به تماس و رابطه با مأمومين؛ و هر كمبود ديگري از اين قبيل‌ ها، نقاط ضعفي است كه بايد همتهاي بلند بر زدودن آن برانگيخته شود و نشانه‌ي ايمان صاحبان تمكّن يعني اقامه‌ي نماز، در جامعه‌ي اسلامي ما روز بروز نمايان‌تر گردد. انشاءالله

والسلام عليكم و رحمة‌الله
سيد علي خامنه‌اي
۱۱ شهريور ۱۳۹۲