واعتبر الإمام الخامنئي أنّ يوم التشجير هو بشارة قدوم الرّبيع ويذكّر بأهميّة الغطاء النّباتي، ثمّ أشار سماحته إلى الأضرار التي تكبّدتها البلاد نتيجة لعدم الاهتمام بالغابات، والمراتع والغطاء النّباتي قائلاً: قضيّة الأشجار والحفاظ على الغطاء النّباتي ينبغي أن تكتسب مكانتها الحقيقيّة في الثقافة العامّة.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أنّ غرس الأشجار في يوم التشجير يمثّل خطوة رمزيّة تهدف إلى تقوية ثقافة الاهتمام بالأشجار والنباتات ثمّ انتقد سماحته إلحاق الأضرار بالأشجار في بعض الأماكن المليئة بالأشجار من أجل بناء المباني قائلاً: ينبغي على الأجهزة المختصّة التصدّي بحزم لمثل هذه الأعمال وعدم السماح بإنجازها.
كما انتقد الإمام الخامنئي غرس بعض الشتلات المضرّة في بعض أنحاء البلاد بهدف اجتناب انتشار التصحّر والقضاء على هذه الظاهرة ثمّ أوضح سماحته قائلاً: ينبغي على الأجهزة المختصّة منع مثل هذه الأعمال، كما أنّه من الضّروري بذل الجهود من أجل الحفاظ على الغابات والمراتع ولتهتمّ الأجهزة المراقبة ومن ضمنها السلطة القضائية بمنع التعرّض للغابات.