وخاطب رئيس المكتب السياسي لحماس الإمام الخامنئي بالقول: نشكر الله عزّوجل على أن وهبنا وجود سماحتكم ونسأله أن يمنّ عليكم بنعمه ويدفع عنكم بلاءاته ويحيطكم بالأمن ويكفّ عنكم حيَل ومكر الأعداء الظّالمين والمستبدّين.
وشكر السيّد اسماعيل هنيّة الاستقبال المميّز الذي خصّ به قائد الثورة الإسلامية ومسؤولي الجمهورية الإسلاميّة في إيران الوفد الذي أرسلته حماس.
ثمّ لفت رئيس المكتب السياسي لحماس قائلاً: لقد أطلعني الوفد الذي أرسلناه على مجريات وأخبار اللقاءات التي انعقدت خلال هذه الزّيارة، خاصّة الأخبار المرتبطة بلقائه بسماحتكم وتصريحاتكم الصّريحة والواضحة بشأن مساعدة ودعم المقاومة وإخوتكم الفلسطينيّن بشكل شامل وخاص، وأيضاً إعلانكم استعدادكم لتجهيزهم بكلّ ما يلزمهم لكي ينهضوا بمسؤوليتهم في المقاومة. وهذه التّصريحات بعثت بداخلنا السّرور الكبير وفتحت أمامنا آفاقاً واسعة وسيكون لها تأثير كبير على الآفاق الاستراتيجيّة والميدانيّة مع العدوّ الصهيونيّ.
وشكر السيّد هنيّة مرّة أخرى مواقف الإمام الخامنئي وتابع قائلاً: نعلن مرّة أخرى عن منهجيّتنا التي لا تتبدّل فيما يخصّ المشاركة في معسكر المقاومة الصّامد إلى جانب كافّة قوى الحقّ والعدالة والحريّة، والجمهوريّة الإسلاميّة رائدة هذه القوى، حتّى تحقيق النّصر النّهائي، ونحن نثق بالوعود الإلهيّة ثقة تامّة.
وسأل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في رسالته الله عزّوجل الخير والبركة وتحقّق كافّة أمنيات قائد الثورة الإسلاميّة والأمّة الإسلاميّة بشأن النّصر، والقوّة، والأمن، والرّفاهيّة، وزوال الأعداء وتحرّر فلسطين والقدس الشّريف.