لو كانت العدالة هي السائدة على حياة البشر، لكان بوسع الإنسان في ظل استقرار العدالة أن يبني وسطه المعيشي بطريقة يكون فيها هذا الوسط قابلاً للعيش ولا يُبتلى ولده بالتعاسة ولا تكون حياته بهذا القدر من القبح والألم. نتيجة غياب العدالة أصيبت الإنسانية بهذه الأمراض والآلام.