الشعب البحريني

عقب استشهاد شابين من الشباب البحارنة على يد نظام آل خليفة في البحرين نشر حساب تويتر التابع لموقع KHAMENEI.IR الإعلامي الناطق باللغة العربية موقف قائد الثورة الإسلامية من هذه الجريمة.

يقولون: لماذا تدعم إيران الشعب البحريني؟ نحن ندعم الجميع، وندعم الشعب الفلسطيني منذ اثنين وثلاثين عاماً. فأيّ بلد أو حكومة أو شعب قدَّم هذا الدعم في هذه السنوات الاثنين والثلاثين؟ وهل الشعب الفلسطيني شيعي المذهب؟ ما أكثر الجهود التي بذلها شعبنا من أجل غزة! لقد توجه شبابنا إلى المطار كي ينطلقوا نحو غزة كانوا عازمين على الذهاب إلى غزة، ليحاربوا إسرائيل. كانوا يتصورون أن الطريق مفتوح، ولكنه كان مغلقاً، فلم يكن بالإمكان الذهاب إلى هناك.

سعياً منه لتسليط الضوء على الملف البحريني ووجهة نظر قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حول ما يتعرض له الشعب البحريني من مظلومية، وحقيقة مطالب هذا الشعب المحقة. يعيد موقع  KHAMENEI.IR نشر مقتطفات من بعض كلمات الإمام السيد علي الخامنئي التي أشار خلالها إلى القضية البحرينية؛ حيث تعرض سماحته لهذه القضية بالإشارة والتحليل في أكثر من موضع خلال السنوات الست الماضية.

ليست قضية البحرين قضية حرب بين شيعة وسنة، بل هي قضية حكومة جائرة بلهاء لأقلية مستكبرة أنانية على أكثرية واسعة. أقلية صغيرة تحكم سبعين بالمائة أو ثمانين بالمائة من شعب البحرين. وقد تطاولوا الآن على هذا العالم المجاهد الشيخ عيسى قاسم، وهذا يدل على حماقتهم، ويدل على بلاهتهم.

في هذا الفيديو يتعرض قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي للثورة البحرينية بالشرح ويوضح حقيقة ما يحدث هناك والدور البارز الذي يلعبه الشيخ عيسى قاسم في الحفاظ على مسير هذه الثورة وعدم انحرافها عن مسيرها الأصلي.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن دعاء الإمام السيد علي الخامنئي بعد اختتام الليلة السادسة والأخيرة من الليالي الفاطمية مساء يوم الخميس ٢٢/٢/٢٠١٨ حيث دعا سماحته للشعب الإيراني والشعوب المظلومة في اليمن والبحرين ونيجيريا وفي كلّ بقعة من بقاع العالم.

يحاول هذا المقال أن يسلط الضوء على مستجدات الثورة البحرانية، الثورة العصية على الكسر، الثورة العصية على الإحتواء، الثورة المزعجة لقوى الإستكبار العالمي، الثورة التي جسدت بحق صحوة إسلامية خالصة، و جسدت بحق غضباً شعبياً عارماً، هي ثورة الشعب البحراني المظلوم ثورة عمدتها وأرست قواعدها قوافل الشهداء وآلاف المعتقليين والمهجرين.