الراية التي تقف بوجه الثورة الإسلامية اليوم في آسيا، وفي منطقة أوروبا وأمريكا وأي نقطة من العالم، هي الراية نفسها التي كانت مرفوعة بوجه إبراهيم وموسى وعيسى. هم انمحوا وزالوا لكنّ موسى وعيسى وإبراهيم أحياء. وهذا السبب في قول الله عزّوجل لموسى: "إنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى" لا تخشيا [شيئاً], لا تخشيا [شيئاً]، لا تتوهّما وتخطئا في الحسابات، فالله معكما.
~الإمام الخامنئي ٢٠١٩/٢/٢٦