وفي رسالة وردت إلى الإمام الخامنئي من رئيس «مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين»، السيد قاضي زاده هاشمي، جاء أنه مع الإشارة إلى تضحية الفتى "علي لندي" الذي بلغ من العمر 15 عاماُ وتوفّي إثر الإصابات الشديدة جراء الاحتراق حين اقتحم قلب النيران مؤاثراً ومضحياً بنفسه من أجل إنقاذ حياة اثنين من المواطنين، يُطلب أن يُعدّ هذا الفتى الغيور في حكم الشهيد، وهو ما وافق عليه قائد الثورة الإسلامية.