أرى لزاماً عليّ أن أعرب عن إجلالي للشعب الإيراني من أجل هذه الحركة القيّمة التي أظهرها في [مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة] 22 بهمن هذا العام.
يوم السّبت الماضي من هذا العام، أي 22 بهمن، كان يوم سبت تاريخياً. كان 22 بهمن تاريخياً. لقد سطّر الناس ملحمة في أرجاء البلاد كافة بالمعنى الحقيقي للكلمة. كل هذه الدعايات المعارضة، والمشكلات التي يلمسها الناس بكلّ وجودهم وأجسادهم وأرواحهم، إضافة إلى تحريضات الأعداء، والطقس البارد، فقد كانت درجة الحرارة تحت الصّفر في بعض أنحاء البلاد... هذه الأمور كلها جرى تجاهلها بفضل تأثير الحرارة لإيمان الشعب الإيراني وبصيرته. لقد جاء النّاس بهذه العظمة، وبقدوم النّاس هذا، بانت حقائق كثيرة.
إنني أعرب عن محبتي للشعب الإيراني في كلّ مكان، من أقاصي شرقي البلاد إلى أقاصي غربيها، ومن شماليها إلى جنوبيها، وفي المدن البعيدة والوسط، والمدن الكبيرة مثل تبريز وأصفهان ومشهد وسائر الأماكن الأخرى وصولاً إلى القرى، فالشّعب الإيراني كلّه صدح عالياً بصوت واحد. هذه الأمور قيّمة جداً. شكر الله سعيكم، أيّها الشّعب الإيراني!
طبعاً، أنا لا أجد نفسي جديراً بتوجيه الشّكر، فلا بدّ أن يشكركم الله.