أكّد قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في لقاء مع السيد زياد النخالة الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين»، والوفد المرافق، أن قوى المقاومة وأهالي غزة منتصرون حتى هذه اللحظة، وأضاف: «إنّ ذروة العزّة والصمود لأهالي غزة وفلسطين، وإخفاقات الكيان الصهيوني في الأشهرالستة من الحرب؛ هي حادثة وظاهرة إلهية».
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى جرائم الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة، قائلاً: «إن الكيان الصهيوني، بكلّ ما يملكه من عتاد وتجهيزات عسكرية ودعمٍ من القوى الظالمة في العالم؛ يُمارس قتل النساء والأطفال! هذا إنّما يدلّ على أنّ هذا الكيان ليس قادراً على مواجهة قوى المقاومة وإلحاق الهزيمة بها».
وخاطب الإمام خامنئي الأمينَ العام لحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» مؤكداً: «بفضل الله، ستشهدون النصر النهائي لأهالي غزة».
من جانبه، أعرب السيد زياد النخالة عن شكره لدعم جمهورية إيران الإسلامية للقضية الفلسطينية، مكرّماً ذكرى الشهيد الحاج قاسم سليماني، وتابع قائلاً: «ما يجري في غزة اليوم في الواقع هو تكرار لحادثة كربلاء، فرغم كل الصعوبات والمؤامرات، تمكّن أهالي غزة وقوى المقاومة، بصمودهم الاستثنائي، من إفشال مخطط أمريكا والكيان الصهيوني وداعميهم في القضاء على المقاومة».
وأكد السيد النخالة على وجود تنسيق تامّ بين قوى المقاومة، خاصة حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، مشيراً إلى أن أهالي غزة وقوى المقاومة عازمون على مواصلة الصمود حتى النصر النهائي، وبلطف من الله سيتحقق النصر النهائي في المستقبل غير البعيد».