المخاطَب في كلام الإمام الخميني وفكره السياسي هو البشرية، لا الشعب الإيراني فقط ... المدرسة السياسية للإسلام تترك فكرها الصحيح وحديثها الجديد في فضاءات الذهن للبشرية بعد تبيينه وإيضاحه، فيتضوّع في الأماكن كلها مثل نسيم الربيع وأريج الورود. أصحاب الشّامة السليمة سوف يشتمّونه وينتفعون منه، كما انتُفع منه اليوم في عدد من دول العالم.