منذ اليوم الأوّل لانتصار الثورة الإسلاميّة، تكرّست جهود اللاعبين السياسيّين والدعائيّين التابعين للاستكبار على تخويف بلدان الخليج الفارسي من الجمهوريّة الإسلاميّة؛ لكي يتمكّنوا من بيع الأسلحة لهم؛ ولكي يستطيعوا توفير أجواء تواجدهم العسكري هناك. أنا لا أعلم، ألم يحن الوقت لكي تصحو القلوب والأذهان في هذه البلدان وتدرك أنّ أمريكا لا تروم الخير لها.