تعلمون جيداً أنَّ الاحتقار و إيجاد الكراهية والرّهاب والخوف الوهمي من الآخر قد شكّلت أرضية مشتركة لكل حالات الاستغلال الظالمة. فلتسألوا أنفسكم لماذا استهدفت سياسة نشر الكراهية والرّهاب القديمة الإسلام والمسلمين بشكل غير مسبوق؟  لماذا يتّجه نظام السلطة في عالمنا اليوم نحو تهميش الفكر الإسلامي وجرّه إلى حالة الإنفعال؟ وأيّ مفاهيم وقيم إسلامية تُعيق مشاريع القوى الكبرى وأيّ منافع تجنيها هذه القوى عبر تقديم صورة مشوّهة وخاطئة عن الإسلام؟ أتمّنى أن تتسائلوا وتبحثوا عن عوامل هذا التشويه الواسع للإسلام.

كتب بعض النخبة السياسيين الكبار في الغرب مقالات في بداية الثورة وعلى مدى فترة من الزمن، كان مضمونها تحذيرات للأجهزة السياسية الغربية والنظام السياسي الغربي والحكومات الغربية من أن هذه الثورة التي اندلعت في إيران لا تعني تغيير هيئة حاكمة وحلول هيئة حاكمة محل أخرى، إنما تعني ظهور قوة جديدة في المنطقة، هذا ما أعلنوه في يومها وقرعوا أجراس الخطر. 

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي في الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء حسن طهراني مقدم صورة لمخطوطة كتبها الإمام الخامنئي تقديراً له ولزملائه في مؤسسة جهاد الاكتفاء الذاتي والأبحاث الصناعية التابعة لحرس الثورة الإسلامية.

أتصور أن القائلين بأن الهدف هو الحكومة أو الهدف هو الشهادة قد خلطوا بين الهدف والنتيجة، فالهدف لم يكن ذلك، بل كان للإمام الحسين (ع) هدف آخر، والوصول إليه يتطلّب طريقاً وحركة تنتهي إلى إحدى نتيجتين: إما الحكومة أو الشهادة، وكان الإمام مستعداً لكلتا النتيجتين.

لقد كان العلامة أميني تجسيداً ومثالاً للدفاع عن التشيّع، لكن فلتبحثوا في كتاب الغدير - في المجلدات الإحدى عشرة من الكتاب الذي ألّفه ولم يُنجز - وانظروا هل يوجد في أي مكان فيه هذا النوع من الإهانات التي يوجهها أتباع بريطانيا المخزيّون هؤلاء؟ إبحثوا في كلّ زوايا الكتاب، هو (الكتاب) رمز الدفاع عن التشيّع.

الحجّ عبادةٌ زاخرةٌ بالأسرار والرموز، والبیت الشریف موضعٌ طافحٌ بالبرکات الإلهیة ومظهرٌ لآیات الحق تعالى وبیّناته. وللحجّ أن یرتقي بالعبد المؤمن الخاشع المتدبّر إلى الدرجات المعنویة، وأن یصنع منه إنساناً سامیاً نورانیاً، وأن يجعل منه عنصراً ذا بصیرة وشجاعة وإقدام ومجاهدة. کلا الجانبین: معنوياً وسیاسياً، أو فردياً واجتماعياً واضحان بارزان في هذه الفریضة المنقطعة النظیر، والمجتمع الاسلامي الیوم بأمسّ الحاجة لکلا الجانبین.

الإمام الخامنئي يروي حادثة جرت في زمن الرسول الأكرم (ص) تظهر مدى أهميّة الحفاظ على ماء وجه المؤمن والدفاع عنه حيث يستفيد سماحته من هذه الحادثة للحديث حول ضرورة تهذيب الشباب لأنفسهم.

التمتع بالشباب هو أن یقضي الإنسان شبابه فی طاعة الله، کما ورد في الحدیث «أهرم شبابه في طاعة الله». وطاعة الله لیست في الصلاة فقط. طبعاً الصلاة لها فضیلة کبیرة وهي مهمة وبنّاءة، لکنها لیست وحدها طاعة الله. ثمّة مصادیق کثیرة لطاعة الله في میادین الحیاة الواسعة، و من أهمها ترك المعاصي وعدم التلوث بها. وحینما تدرسون فإن ذلك طاعة لله. وحینما تبتکرون وتبدعون فإن ذلك طاعة لله.

فلسطين اليوم قضية العالم الإسلامي الأولى. كل من يفهم ويدرك قضية فلسطين بصورة صحيحة يعترف بأنها قضية العالم الإسلامي الأولى. قضية فلسطين مفتاح الانتصار على أعداء الإسلام، وهي أهم قضية في العالم الإسلامي اليوم.

في مستهلّ درس الخارج يوم الإثنين ٢٢/١/٢٠١٨، ذكر الإمام الخامنئي حديثاً مرويّاً عن الإمام الصادق عليه السلام حول خصوصيّات الصّحابي سلمان الفارسي. نظراً لإمكانيّة أن يكون هذا الحديث قدوة على المستوى السّلوكي والأخلاقي يستفيد منها الشّباب المؤمن والثوري، ينشر موقع KHAMENEI.IR هذا نصّ هذا اللقاء للمرّة الأولى.

إنَّ موقفنا من القضية الفلسطينية واضحٌ وجليُّ. إننا نؤمن بأن حلَّ القضية الفلسطينية يتمثَّل في زوال الكيان الإسرائيلي. لا يقولنَّ أحدٌ أنه ليس بالإمكان ذلك؛ كلمة لا يمكن ليس لها وجود في العالم. كل شيء ممكن.

بعض هوامش الزيارة التفقدية التي قام بها قائد الثورة الإسلامية لمنطقة سربل ذهاب في محافظة كرمانشاه وبعض القرى المحيطة بها في تاريخ 20/11/2017 إثر الزلزال الذي تعرضت له يكتبها قلم الصحفي مهدي قزلي والذي رافق الإمام الخامنئي في هذه الجولة وعاين عن كثب استقبال الناس لسماحته ومشاركة الإمام الخامنئي الناس أوجاعهم وآلامهم وتقديمه المواساة لهم كما يستعرض قزلي بعض المواقف المؤثرة التي تخللت هذه الزيارة والتي تشرح ما جرى في بعض الصور التي انتشرت إثر هذه الزيارة.

نقدّم لكم بعض آداب الزّيارة التي تحدّث حولها الإمام الخامنئي والتي تقدّم لزائر الأئمة عليهم السلام وأولياء الله الخطوات التي يجب عليه أن يقطعها حتّى يتمكّن من أداء زيارة حقيقيّة ولائقة.

على أعتاب بدء موسم عاشوراء؛ موسم إحياء ذكرى استشهاد سبط نبي الرحمة أبي عبد الله الحسين عليه السلام. ينشر موقع Khamenei.ir الإعلامي بعض الاستفتاءات المتعلقة بإحياء هذه الذكرى وفقاً للمبنى الفقهي لسماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام الخامنئي.

في الذكرى السنوية السادسة عشرة لحادثة ١١ سبتمبر نضع بين أيديكم مقطعاً من كلمة للإمام الخامنئي حول الأهداف المبيّتة لأمريكا من وراء هذه الحادثة والمطامع التي تنشدها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الحفاظ على مصالح إسرائيل في الشرق الأوسط.

جهاد الأئمة (عليهم السلام) وجهودهم هذه لم يحفظ التشيع فقط، بل صان القرآن والإسلام والمعارف الدينية؛ هذه هي خاصية عباد وأولياء الله الخلّص والمخلصين. لو كان الإسلام فاقداًٍ لهذه الشخصيات المصمّمة، لما كان استطاع بعد انقضاء الف ومئتي أو ثلاثمئة سنة أن يحدث صحوة إسلامية؛ كان مصيره الزوال ببطء.

یقولون إن هؤلاء لیسوا بورمیین، فلیکن إنهم غیر بورمیین - وهم طبعاً یکذبون في ذلك لأن المسلمین یعیشون هناك منذ ثلاثمائة أو أربعمائة سنة، حسب ما وصلنا من تقاریر - هل یجب أن یقتلوا؟! وقد کانت نفس هذه الحالة طوال سنوات متمادیة في هذا البلد وفي بلدان مجاورة من قبل الغربیین ومن قبل البريطانيين خصوصاً تجاه هؤلاء الأهالي

بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لانسحاب الكيان الصهيوني من قطاع غزة، ينشر موقع Khamenei.ir مقاطع من خطبة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي خلال صلاة الجمعة في تاريخ 19/8/2005 والتي تناول خلالها هذه الهزيمة التي مُني بها الكيان الصهيوني حيث اعتبر سماحته مقاومة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الجهادية الفلسطينية هي من أجبرت هذا الكيان على الانسحاب من غزة.

انتشر العدد التجريبي الثاني من نشرة خط حزب الله وفي كلمة هذا العدد تمّ  التطرّق إلى ثورة الشباب الفلسطيني المؤمن ضد الغطرسة الصهيونية والاستبداد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة واستعراض كلام الإمام الخامنئي في هذا الشأن حيث ورد تأكيد سماحته على وجوب دفاع الشباب والمسلمين جميعاً عن فلسطين والمسجد الأقصى بشتّى الوسائل الممكنة.