نحن اليوم بحاجة إلى أنْ نُعرّف العالم على الحسين بن علي (ع)، فالعالم يعاني من الظلم والفساد والدناءة واللؤم، وهو بحاجة لمعرفة التحرر الحسيني والحرية الحسينية. الناس حول العالم اليوم، والشباب في العالم، والشعوب غير المغرضة، تخفق قلوبهم لمثل هذه الحقيقة... منطق الحسين بن علي (عليهما السلام) هو منطق الدفاع عن الحق، ومنطق الثبات أمام الظلم والطغيان والضلال والاستكبار... العالم اليوم بحاجة إلى هذا المنطق... رسالة الإمام الحسين هي رسالة نجاة للعالم.

إنّ كلّ مَن جعل المنطق الحسينيّ، على طول التاريخ، محورَ عمله، قد انتصر بلا شكّ. المنطق الحسينيّ يعني عدم الخوف من الموت، وترجيح الحقّ على الباطل بأيّ ثمن كان، ويعني عدم تقليل أهل الحقّ، وعدم تكثير أهل الباطل، في أيّ حجم وعدد كانوا. المنطق الحسينيّ يعني الأمل اللامتناهي، حتّى في اللحظة التي تبدو فيها الآمال على وشك الأفول.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي بروشوراٌ یحمل عنوان «الأربعين بداية الجذب للمغناطيس الحسيني» ويتضمّن مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي حول مسيرة الأربعين وفي ختامه يأتي نص زيارة الإمام الحسين في يوم الأربعين.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن كلمات من القلب تخاطب حفيد الإمام الحسين (ع) صاحب العصر والزمان (عج) وتجدد العهد معه إضافة إلى مقطع من كلام الإمام الخامنئي حول أهمية التأسي بالإمام الحسين (ع) في الوقت الراهن حيث يقول سماحته أن ظهور المخلص سيكون أسرع حين نكون عاشورائيين.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام السيّد سامر أمين السيّد حول التقوى وما تعنيه حيث يقول سماحته أنّها أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك، وأنّها بناء للعلاقة بين الله وعباده.

مع حلول ليلة التاسع من شهر محرّم، أقيم مجلس عزاء الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه في حسينيّة الإمام الخميني (قده) بمشاركة غفيرة من الناس وحضور الإمام الخامنئي.

عندما قدم الإمام الحسين (ع) إلى كربلاء، لم يأتِ بقصد الحكومة ولا الشهادة، إنّما كان الهدف أداء التكليف. فإنْ كانت الحكومة هي الخاتمة، فنعمة إلهية، وهذا أمر حسن جدّاً. وإذا كانت الشهادة خاتمة الثورة، فهي إحدى الحُسنيين، وهو كان قد أعدّ نفسه للشهادة.

شهدت حسينية الإمام الخميني (قده) مساء اليوم الإثنين 24/7/2023 إقامة الليلة الأولى لمجلس عزاء أبي عبد الله الحسين (ع) بحضور الإمام الخامنئي وجموع من الناس.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام الشيخ محمّد شقير حول البصيرة ومعناها ودورها المصيري في الحياة، فيقول أنّها ترتبط بالعقل المرتكز على الابتعاد عن الأهواء والرقيّ المعنوي والأخلاقي، ويلفت سماحته إلى أنّ أصحاب الإمام الحسين (ع) كانوا من أصحاب البصائر ونظروا إلى نهاية التاريخ والآخرة.

حين يقال: «كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء»، معنى ذلك أنّ الزمن يمضي، لكنّ الأحداث الجارية في حياة البشر وحقائق الخلقة تبقى كما هي. للبشر في كلّ عصر دور إذا ما أدّوه بأسلوب صحيح، وفي اللحظة والزمن المناسبين، فسوف يصلح كلّ شيء، وسوف تتقدَّم الأمم وتنتشر [القيم] الإنسانيّة.