أكّد قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، في كلمة له مساء الخميس 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، أن الشعب الإيراني قد هزم أمريكا والصهاينة في حرب الأيام الاثني عشر، وأن الخسائر المادية التي لحقت بالعدو في أكبر بكثير من تلك التي لحقت ببلادنا، موضحًا أنّه أينما تتدخّل أمريكا، تحلّ الحروب أو الإبادة الجماعية أو الدمار والتهجير. ولفت سماحته إلى أن هناك من يروّجون شائعات بأن إيران بعثت رسالة إلى أمريكا عبر دولة ما، وهذا كذب محض، وليس ثمّة شيء من هذا القبيل قطعًا.

انعقدت الجلسة الختامية لمؤتمر «نحن والغرب؛ في فكر وآراء الإمام الخامنئي»، صباح الإثنين 10/11/2025 في طهران، بحضور نخب أكاديمية وسياسية وسفراء من دولٍ عدّة، وتخلّلتها كلمات لعدد من الشخصيّات. وأكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الدكتور علي لاريجاني، أنّ العلاقات بين إيران والغرب شهدت تقلّبات تاريخية تعود جذورها إلى نزعة الهيمنة الغربية، مشيرًا إلى أنّ الغرب يسعى اليوم إلى فرض سياساته بالقوة تحت شعارات خادعة كـ«السلام عبر القوّة»، وهو يعارض استقلال إيران وقوّتها. كما لفت الدكتور لاريجاني إلى أنّ قادة الثورة الإسلاميّة وشعب جمهوريّة إيران الإسلاميّة تصدّوا بعد انتصار الثورة لهذه الرغبة لدى الغربيّين.

أهدى رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، يوم الخميس 06/11/2025، نظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني، نسخة من كتاب «الاستفتاء العام في فلسطين» باللغة الأردية، والذي يضم مقترح قائد الثورة الإسلامية لحل قضيّة فلسطين عبر استفتاء عام يشمل السكان الأصليين، وذلك خلال زيارته لإسلام آباد، حيث جاءت الهدية في صندوق مصمم على شكل صندوق اقتراع.

أكّد قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، في كلمة له اليوم (الإثنين) 03/11/2025، مع طلاب المدارس والجامعات، بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار واليوم الوطني للتلميذ، المصادف لـ«13 آبان» (4 تشرين الثاني/ نوفمبر)، أنّ الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا هو خلاف جوهري وصراع في المصالح بين هذين التيارين، مشيرًا إلى أن السيطرة على السفارة الأمريكية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 كان كشفًا لمؤامرة وخطرٍ كبير يهدّدان الثورة الإسلاميّة، وقد تمكّن الطلاب من جمع الوثائق، ومعرفة ما كان يُحاك داخل السفارة.