كُنت جالساً في منزل أحد الأصدقاء في طهران - قبل انتصار الثورة بسنوات وكنا مجتمعين ونتحدّث معاً - وفجأة دخل إلى المنزل أحد الشباب ممن كنت أعرفهم وأعرف أباه أيضاً. كان مشهديّاً وكنا على معرفة به وبوالده، وكان من جماعة «فدائيو خلق» (فدائيو الشعب)، وممن التجؤوا إلى غابات الشمال وأخذوا موقفاً معارضاً للنظام وحاربوه...