البعض من المتلاعبين بالسياسة أو المتسيّسين كانوا يبتغون في بعض المراحل إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، ولكن تمّ ــ بتوفيق من الله ــ صدّهم، وأُجريت الانتخابات في موعدها المقرّر. هذه هي أهمية الانتخابات، ومن هنا أصبحت انتخاباتنا تجسيدًا للسيادة الشعبية، والحمد لله.
9/9/2015
...
أنتم اليوم ركن أساسي في النظام، مجلس الشورى الإسلامي ركن أساسي، إذ أن هذا النظام قد نشأ وسط عالم مادي مضطرب وهو ينادي بالمعنوية؛ يستنكر المسار المادي الذي يسلكه العالم المادي. من الطبيعي أن يواجه العداوات. أن يطرح البعض الإشكالات بشكل مباشر وغير مباشر أن اجتنبوا دفع العالم لأن يقف في مواجهتكم، برأيي...
نحن اليوم في مجال القضايا السياسية، نطرح “السيادة الشعبية الدينية”؛ في مجال القضايا الإجتماعية العامة، نطرح “اعتماد الحضارة على المعنوية”؛ في مختلف المجالات، نطرح كرامة الإنسان؛ نطرح “امتزاج الدين مع الحياة”. هذه مقولات حديثة؛ حتى قبل ظهور مرحلة الماديّة والإنسانية في الغرب وظهور الأفكار العلم...
لقد ساد اليوم فكر السيادة الشعبية الدينيّة، فكر الحاكمية المعنوية وحاكميّة الدين، فكر حضور الناس في الساحات، فكر مواجهة غطرسة القوى العالمية والمعسكرات العالمية المقتدرة؛ هذه الأفكار منتشرة اليوم. ترون مدى انتشارها اليوم في العالم؛ ليست باسم إيران، ولا نصرّ على أن تكون كذلك.
...
الإنتخابات تجلٍّ للإرادة الوطنية ورمزٌ للسيادة الشعبية الإسلامية. نحن حين طرحنا قضيّة السيادة الشعبية الإسلامية في مواجهة الديموقراطية الليبراليّة الغربية، فإنّ تجلّي السيادة الشعبية الإسلامية هو نفس هذه المشاركة في الإنتخابات.
...
يوم أمس شهدت البلاد يوم القدس، في هذا الجوّ الحار و الناس صيام، من الذي أجبر الناس في طهران وسائر المحافظات، في المناطق الحارة كخوزستان على الخروج إلى الشوارع ليصدحوا بشعاراتهم المستندة إلى اعتقادهم الديني وليعلموا العالم أجمع موقفهم من القضية الفلسطينية والكيان الصهيوني الغاصب؟ ما هو رأي المحل...
لقد نبع مبدأ السيادة الشعبية الذي نعتقد به من قلب الإسلام. لقد قلتها مراراً عندما نقول السيادة الشعبية الدينية، هذا لا يعني أبداً تركيب مفهوم السيادة الشعبية مع مفهوم آخر، أو تركيب الدين مع مفهوم آخر على الإطلاق. إن مفهوم السيادة الشعبية الذي نتحدث عنه نبع من الدين، الإسلام هو من أرشدنا إلى هذا الطر...
على علماء الجامعات أن يوجّهوا الطلاب ويُفهموهم أنّ أهمّ مسألة في العالم الإسلاميّ اليوم، هي مسألة الوحدة، والاتحاد لتحقيق الأهداف وهي: الاستقلال السياسي، استقرار سيادة الشعب الدينيّة والعمل بالأحكام الإلهية في المجتمعات الإسلاميّة؛ الإسلام الذي يدعو إلى الحريّة، ويدعو إلى العزّة والشرف؛ هذا هو تكليف...
لقد تحوّلت السيادة الشعبيّة إلى تيّارٍ طبيعيّ وعفويّ؛ لذلك فإنّ الناس في جميع أنحاء البلاد، في جميع قراهم ومدنهم يعتبرون أنّ واجبهم الحضور وإدلاء أصواتهم في صناديق الانتخابات؛ فيشارك 72 بالمئة من الناخبين؛ هذا أمرٌ مهمّ جدًّا؛ وهذه النسبة من المشاركة هي من النسَب المرتفعة جدًّا في العالم.
...