استقبل الإمام السيد علي الخامنئي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي السيد رمضان عبد الله والوفد المرافق حيث اعتبر سماحته أن بلوغ النصر "وعد إلهي لا يقبل الشك مع استمرار الكفاح وتحمل المصاعب” وأن الكيان الصهيوني  لن يكون له أي وجود خارجي بعد ٢٥ عام شرط أن يكون هناك كفاح فلسطيني وإسلامي جماعي ومتحد ضد الصهاينة.

استقبل الإمام السيد علي الخامنئي حجة الإسلام السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني العراقي والوفد المرافق وأبدى ارتياحه لتشكيل تحالف بين تيارات شيعة العراق معتبراً ذلك حدثاً مهماً، وأكد على ضرورة حفظ وتعزيز أركان هذه الوحدة والنظرة الأبوية والأذرع المفتوحة تجاه كل التيارات والقوميات والمذاهب المتنوعة في العراق.   

معركة الموصل وموقعية المدينة العراقية بين تركيا وسوريا، ولظى النار الملتهبة في سوريا لم تترك زاوية مظلمة أو مجالاً للمناورة بالأهداف والأدوات المستخدمة لتحقيق هذه الأهداف إلا وكشفته أمام شعوب هذه الدول وبينت لهم حجم الاستهداف الخبيث المستخدم ضدهم ، كذلك فإن هرولة بعض الدول نحو مصالحها الضيقة ، جعلتها تكشر عن أنيابها بشكل واضح ومكشوف وتسقط أقنعة الالتحاف الطائفي والديموقراطي والمدني الحضاري لتفضح نفسها وأتباعها ومريديها ومؤيديها