رفع الحظر أولاً ثم نؤدي التزاماتنا في الاتفاق النووي

رفع الحظر أولاً ثم نؤدي التزاماتنا في الاتفاق النووي

قدّم قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، تهنئته ومباركاته بحلول شهر رمضان المبارك خلال «محفل الأُنس بالقرآن الكريم» في أول يوم من رمضان، قائلاً إن الهداية القرآنية تشمل كافة الجوانب الفردية والاجتماعية للإنسان، ومؤكداً في الوقت نفسه «السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية بشأن الاتفاق النووي»  
الدرس القرآني التاسع والعشرين؛ وَلا یُؤذَنُ لَهُم فَیَعتَذِرونَ ربيع القرآن

الدرس القرآني التاسع والعشرين؛ وَلا یُؤذَنُ لَهُم فَیَعتَذِرونَ

لن يُؤذن لنا يوم القيامة بالاعتذار، وما دام الاستغفار يرفع الإنسان درجة ويغسل الذّنوب ويُضفي على الإنسان نوراً فليستغفر وليعتذر إليه تعالى. «فاذکروني أذکرکم». أي في نفس اللحظة التي يتوجّه فيها القلب إلى الله ويستحضر ذكره، يتفضّل هو عليكم بلطفه ورحمته وبركته، ويمدّ لكم يده بالبذل والعطاء. علينا أن نفعل ما يؤهّلنا لأن نكون مذكورين عند الله تعالى ولا يأتي الخطاب الإلهيّ «إنّا نسیناکم».
الدرس القرآني الثامن والعشرين؛ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ربيع القرآن

الدرس القرآني الثامن والعشرين؛ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

كلّ واحد من الأنبياء الذين بُعثوا بالنبوّة، كان يمارس عمليّة التربية والتعليم ضمن الحدّ الذي تسمح به إمكانات زمانه؛ لكنّ الدين الخاتم كان ينبغي أن يمنح الخلود لهذه الحركة الإلهيّة العظيمة؛ لأنّه لن يُبعث نبيّ آخر ويجب أن يُوصل هذا الدين البشر إلى المقصد النهائي في هذا العالم. يجب أن تستمر عمليّة التربية والتعليم في هذا المجتمع البشري بواسطة قوّة المعصوم السياسيّة كي يتسنّى الوصول إلى تلك النقطة التي تمثّل انطلاقة لحياة كلّ البشر السعيدة، ونحن نعتقد بأنّها مرحلة صاحب العصر والزمان (أرواحنا فداه).
الدّرس القرآني السابع والعشرين؛ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ   ربيع القرآن

الدّرس القرآني السابع والعشرين؛ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ  

لا شكّ في أنّ هذه الآية تقضي بأنّ هدف إرسال الرّسل وإنزال الكتب ومجيء البيّنات -أي الحجج المتقنة التي ترفض الشكّ التي عرضها الأنبياء- كان القيام بالقسط؛ وهدف بناء الأنظمة، وهدف الحضارات، وهدف حركة البشر ضمن البيئة الاجتماعيّة، هو العدالة. لا وجود لمثل هذا الأمر أبداً في أيّ مدرسة أخرى؛ فهذا محصورٌ بالأديان.  
الدرس القرآني السادس والعشرين؛ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ ربيع القرآن

الدرس القرآني السادس والعشرين؛ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ

هكذا يربّي الإسلام أتباعه: "والذين معه أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجّداً يبتغون فضلاً من الله". هم أمام الله عزّوجل خاضعون، يراعون الأخوّة الإسلاميّة، ومتواضعون؛ وأمام الظّالمين كالجبل الأشمّ. هذه هي مراحل تقدّم الأمّة الإسلاميّة؛ فهي تنمو وتتسامى، وتزداد صلابة حتى "يُعجب الزرّاع". هكذا تدفع يد القوّة الإلهيّة الإنسان نحو التسامي.
الدرس القرآني الخامس والعشرين؛ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ربيع القرآن

الدرس القرآني الخامس والعشرين؛ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

لا ينبغي التغاضي عن الثواب الإلهي. الشؤون الدنيويّة تمثّل جانباً من القضيّة.  "وما عند الله خيرٌ وأبقى". فلتعلموا أنّكم في كلّ لحظة تتألّمون فيها، وتراقبون، وتبذلون جهداً، فإنّ الكرام الكاتبين يسجّلون ذلك، يتمّ تدوين ذلك في صحيفة أعمالكم وعندما تكونون في أشدّ الحاجة إليه، يحضر ذلك العمل الصالح أمامكم ويمدّكم بالعون. العاقبة الحسنة من نصيب أولئك الذين ساروا في الدرب على هذا المنوال.
الدرس القرآني الرابع والعشرين؛ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ربيع القرآن

الدرس القرآني الرابع والعشرين؛ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ

”ربّنا الله“ يعني الاعتراف بالعبوديّة لله والتسليم له. وهذا أمرٌ بالغ الأهميّة؛ لكنّه ليس كافياً. عندما نقول ”ربّنا الله“، فذلك جيّدٌ جدّاً فيما يخصّ تلك اللحظة التي ينطق فيها لساننا بهذه الجملة؛ لكن ”ربّنا الله“ التي ننطق بها اليوم لن تنفع ليوم غد. لذلك يُعقّب الله عزّوجل بالقول: ”ثمّ استقاموا“؛ أي أنّ الاستقامة هي التي توجب ”تتنزّل عليهم الملائكة“، وإلا فإنّ ملائكة الله لا تنزل لمجرّد أن يكون الإنسان صالحاً للحظة أو برهة معيّنة.
الدرس القرآني الثالث والعشرين؛ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ...

الدرس القرآني الثالث والعشرين؛ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ...

«فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» يحضر في يوم القيامة جميع النّاس في ساحة الحشر ويُحاسبون من قبل الله عزّوجل، عدا العباد المخلصين لأنّ كلّ ذرّة من أعمالهم كانت لله جلّ وعلا. «وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» عباد الله المخلصين لا تتناسب أعمالهم مع الثواب. فثواب عملهم مهما كان لا يحدّه أيّ حدّ. «سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» أوصاف الله ناقصة وغير بليغة عندما تجري على لسان البشر؛ لكنّ العباد المخلصين يشكّلون استثناء. فهم قادرون على وصف الله عزّوجل كما هو حقّه.
الدّرس القرآني الأوّل؛ خصائص المتّقين الستّ في القرآن الكريم ربيع القرآن

الدّرس القرآني الأوّل؛ خصائص المتّقين الستّ في القرآن الكريم

«هدی للمتقین»؛ تعني أنّه لو كان هناك شخصاً غير متديّن أيضاً، لكنّه من أصحاب التّقوى -قد لا يكون أحدهم متديّناً، لكنّه من أهل التقوى- فسوف يهتدي بالقرآن بلا شكّ وسيصبح مؤمناً. وفيما يخصّ المؤمن، قد لا يثبت على هذا الإيمان إن لم يراعِ التّقوى. يرتبط الأمر بحظّه وبخته: فهو سوف يبقى على الإيمان إذا تواجد ضمن أجواء الصّلاح.
 الدّرس القرآني الثاني والعشرين؛ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ربيع القرآن

الدّرس القرآني الثاني والعشرين؛ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ

اتّباع الذّكر سبيل خلاص حياة البشر. وفي جميع أيّام السّنة، وفي كلّ الليالي، يمكن من خلال تلاوة القرآن والتدبّر فيه وقراءة الأدعية العميقة بهذا اللحن العاشق الذي تحتويه  -خاصّة أدعية الصحيفة السجاديّة المباركة- الوصول إلى حالة الطمأنينة الباطنيّة؛ لكنّ شهر رمضان يمثّل فرصة استثنائيّة. ليالي وأيّام هذا الشهر، وكلّ ساعة ودقيقة منه تشكّل فرصة للإنسان، وللشباب بشكل خاص.