التطبيع النقطة المقابلة لما أراده الحجّ من الناس

التطبيع النقطة المقابلة لما أراده الحجّ من الناس

لا بدّ أن يكون الحجّ تجسيداً لـ{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} و{رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح، 29). فالنقطة المقابلة لهذا الأمر أنْ يوقِعوا بين الإخوة، ثمّ يربطوا أنفسهم بالاستكبار العالميّ وأمريكا. هذا إنّما يمثّل النقطة المقابلة للأمر الذي طالب به الحجّ النّاس وأراده لهم، والشارع المقدس شرّع لخير الناس ولمصلحتهم. لا بدّ من أداء مناسك الحجّ بهذه الروحيّة، وهذه الحالة.
المبعث النبوي الشريف، نقطة عطف في تاريخ البشرية

المبعث النبوي الشريف، نقطة عطف في تاريخ البشرية

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالا لسماحة الشيخ علي رضا مكتب دار يتطرق فيه الكاتب إلى شرح الظروف والأجواء المظلمة التي كانت تسود شبه الجزيرة العربية وسائر بقاع العالم قبل بعثة الرسول الأكرم (صلوات الله عليه) والتحول الكبير الذي ساد عالم الجاهلية في حينها مع بزوغ شمس نبي الإسلام حيث تبدلت القيم واتجه العالم نحو فطرته الإنسانية وارتقى نحو الأخلاق الإسلامية السامية.
أولئك الذين نسوا

أولئك الذين نسوا "أشدّاء على الكفّار"...

«اَشِدّاءُ عَلَی الکُفّارِ رُحَماءُ بَینَهُم». بعضنا ينسى "أشِدّاءُ على الكُفّارِ" ويدعها جانباً... مثل هؤلاء الذين تحالفوا في البلدان الإسلامية مع أمريكا والصهاينة وداسوا على دماء الفلسطينيين بأقدامهم وضيّعوا حقوقهم... الكثير من زعماء الدول العربية الآن من هذا القبيل.
النّبي محمّد؛ رسول الشدّة والرّحمة مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ

النّبي محمّد؛ رسول الشدّة والرّحمة

يعتبر الإمام الخامنئي في خطابه التحليلي عام 1986 أنّ النّهج الأساسيّ لحياة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان الجهاد في مختلف الساحات ويلفت سماحته إلى أنّ استلهام الدّروس من رسول الله من أجل الحياة الشخصيّة وكيفيّة الإدارة الاجتماعيّة يمثّل اليوم تكليفاً ملقى على عاتق جميع المسلمين. يستعرض هذا الإنفوغراف الخصائص الأساسيّة لدعوة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفق خطابات قائد الثورة الإسلاميّة.
الدرس القرآني السادس والعشرين؛ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ ربيع القرآن

الدرس القرآني السادس والعشرين؛ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ

هكذا يربّي الإسلام أتباعه: "والذين معه أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجّداً يبتغون فضلاً من الله". هم أمام الله عزّوجل خاضعون، يراعون الأخوّة الإسلاميّة، ومتواضعون؛ وأمام الظّالمين كالجبل الأشمّ. هذه هي مراحل تقدّم الأمّة الإسلاميّة؛ فهي تنمو وتتسامى، وتزداد صلابة حتى "يُعجب الزرّاع". هكذا تدفع يد القوّة الإلهيّة الإنسان نحو التسامي.