العالم بحاجة إلى المنطق الحسيني

العالم بحاجة إلى المنطق الحسيني

نحن نحتاج اليوم إلى أن نُعرّف العالم بالحسين بن علي (عليه السلام)؛ فالعالم الغارق في الظّلم والفساد والدناءة واللؤم، بحاجة إلى معرفة التحرّر الحسيني والحريّة الحسينيّة. اليوم، شعوب العالم وشبابه والأمم النزيهة، قلوبهم تخفق لمثل هذه الحقيقة...
«هيهات منّا الذلّة»

«هيهات منّا الذلّة»

الإمام الحسين (عليه السلام) يجب أن يبقى إلى الأبد رايةً للحق؛ فلا يمكن لراية الحق أن تُرفَع في صفوف الباطل أو أن تتلون بلونه.   ولهذا قال الإمام الحسين (عليه السلام):  «هيهات منّا الذلّة».  إنّ حركة الإمام الحسين كانت حركة عزّة، فقد كان (عليه السلام) مظهر العزّة، ولأنّه ثبت وصمد، أصبح مصدر فخر واعتزاز كذلك... إنّ الفخر يخصّ ذلك الإنسان أو تلك الأمة والجماعة التي تثبت على مواقفها، ولا تسمح للعواصف أن تُسقِط أو تُخمد الراية التي رفعوها.
المنطق الحسيني، منطق الوقوف في وجه الظلم

المنطق الحسيني، منطق الوقوف في وجه الظلم

منطق الحسين بن عليّ (عليهما ‌السلام) هو منطق الدفاع عن الحق، ومنطق الوقوف في وجه الظلم والطغيان والضلال والاستكبار... العالم اليوم بأمسّ الحاجة إلى هذا المنطق... هذه رسالة الإمام الحسين، رسالة نجاةٍ للعالم.
المنطق الحسيني يعني...

المنطق الحسيني يعني...

إنّ كلّ مَن جعل المنطق الحسينيّ، على طول التاريخ، محورَ عمله، قد انتصر بلا شكّ. المنطق الحسينيّ يعني عدم الخوف من الموت، وترجيح الحقّ على الباطل بأيّ ثمن كان، ويعني عدم تقليل أهل الحقّ، وعدم تكثير أهل الباطل، في أيّ حجم وعدد كانوا. المنطق الحسينيّ يعني الأمل اللامتناهي، حتّى في اللحظة التي تبدو فيها الآمال على وشك الأفول.
منطق الإمام الحسين، الدفاع عن الحق والثبات مقابل الظّلم

منطق الإمام الحسين، الدفاع عن الحق والثبات مقابل الظّلم

منطق الحسين بن علي (عليهما السلام) هو منطق الدفاع عن الحق ومنطق الصمود والثبات مقابل الظلم والطغيان والضلال والاستكبار. هذا هو منطق الإمام الحسين، والعالم اليوم بحاجة لهذا المنطق. يشهد العالم اليوم سيادة الكفر والاستكبار والفساد. يشهد العالم اليوم سيادة الظلم، ورسالة الإمام الحسين رسالة إنقاذ العالم.
النصر حليف من يجعل المنطق الحسيني محوراً لعمله

النصر حليف من يجعل المنطق الحسيني محوراً لعمله

عندما نقول إنّ الحسين بن علي (ع) قد انتصر، فإنّ أحد الأدلّة على ذلك أنّ كل من جعل المنطق الحسينيّ على طوال التاريخ محوراً لعمله انتصر، بلا شكّ. المنطق الحسيني يعني ألّا نخاف من الموت. المنطق الحسيني يعني ترجيح الحقّ على الباطل، مهما كان الثمن. المنطق الحسيني يعني ألّا نقلّل من أصحاب الحقّ وألّا نكثّر أهل الباطل مهما كان حجمهم وعددهم. المنطق الحسيني يعني الأمل اللّانهائي حتى لو كانت الآمال تبدو ضئيلة في الظاهر.