على الأمّة الإسلامية أن تتّخذ القرارات معًا

على الأمّة الإسلامية أن تتّخذ القرارات معًا

إنَّ الله المتعالي لم يأمر النبيّ إبراهيم (عليه السلام) بدعوة فئة خاصّة من الناس [إلى الحج]؛ بل كانت الدعوة إلى الناس جميعاً: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ} (الحجّ، 27)؛ يقول: اُدعُ النَّاسَ، النَّاس كلّهم، ادعهم جميعاً إلى الحجّ... معناه أنّ الإرادة الإلهيّة... تعلّقت بتقارب الناس... وبأن يقرّروا معاً. الفجوة الكبيرة التي نواجهها اليوم هي: «أن يقرّر المسلمون معاً».
وحدة الأمّة الإسلامية... غاية الدعوة إلى الحج

وحدة الأمّة الإسلامية... غاية الدعوة إلى الحج

إذا وُجّهت دعوة إلى مجموعة فلانية من الناس أو مدينة فلانية من مدن البلاد أو سكان البلاد كافة ليحضروا في اليوم والمكان الفلاني... فماذا يعني ذلك؟ يعني أن هذا الحضور له غرض ومقصد... هذا هو الحج. لقد دعوا من أجل هدف ما... ذاك الهدف هو التقارب بين قلوب أفراد الأمّة الإسلاميّة كلهم. ذلك الهدف هو اتحاد الأمّة الإسلاميّة... مقابل الكفر.
تبرّؤوا من المشركين قولًا وعملًا

تبرّؤوا من المشركين قولًا وعملًا

توصيتي الأكيدة إلى عموم الحجاج السعداء، وخصوصاً إلى علماء البلدان الإسلامية وخطبائها الحاضرين في هذا الميعاد الإلهي، وإلى خطباء الجمعة في الحرمين الشريفين، هي أن يُعيدوا فهم قضية اليوم الملحة وواجبهم الفوري... ليصبوا كل غضبهم وصرخاتهم على رؤوس المستكبرين وأعداء الأمة الإسلامية ورأس الفتن أي الصهيونية وأمريكا، وليظهروا البراءة من المشركين في أقوالهم وأفعالهم.