العدو يعارض أي عامل أو رصيد من أرصدة اقتدار الجمهورية الإسلامية. ويجب علينا أن نسعى على الرغم من إرادة العدو لزيادة عوامل الاقتدار داخل الجمهورية الإسلامية. ومن هذه العوامل العلم الذي تعملون أنتم في سياقه وفي إطاره. العلم حقاً ساحة قتال وهو مبعث اقتدار البلاد. إنه قوة دفاعية، ونفس قضية الصواريخ وهذه الأصوات والضجيج الذي يثيرونه، يجب أن تزداد هذه القوة الدفاعية يوماً بعد يوم، وهي تزداد طبعاً على الرغم من أنوف الأعداء سوف تزداد هذه القوة وتتضاعف يوماً بعد يوم. وثالثاً هناك القدرة الاقتصادية، اهتموا للاقتدار الاقتصادي، والاقتدار الاقتصادي لا يحصل بالتبعية لهذا وذاك. لقد قلت منذ السابق وليس الآن، قلت مراراً إنني أوافق على استثمار الأجانب في البلاد، لا أعارض هذا أبداً، سواء كان المستثمرون غربيون أو أوروبيّون، ولكن يجب أن لا يكون اعتماد اقتصاد البلاد على ركن قد يتزعزع بعربدة شخص مثل ترامب. يجب أن لا يكون الأمر كذلك. ذلك الركن الذي يجب الاعتماد عليه في اقتصاد البلاد يجب أن أن يكون في داخل البلاد، أي إن اقتصادنا ينبغي أن يكون متدفقاً داخلياً، وهذا هو الاقتصاد المقاوم الذي أعلنتْ سياساته ويجب متابعته. إذن، هذه أيضاً نقطة وهي أن يُصار إلى تعزيز كل عوامل وعناصر الاقتدار في الداخل، القوة الدفاعية، والقوة الإقليمية وما شاكل.