أصدر قائد الثورة الإسلامية حكماً يقضي بتنصيب حجّة الإسلام والمسلمين السيّد إبراهيم رئيسي رئيساً للسلطة القضائية. وقد شدّد الإمام الخامنئي في هذا الحكم على ضرورة إحداث تغيير في السلطة القضائية والانطلاق في هذه المرحلة الجديدة بقوة تليق بالخطوة الثانية للثورة الإسلامية، ثمّ اعتبر قائد الثورة الإسلامية أن سبب اختياره لسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي تمحور حول تمتع سماحته بالفقاهة، والمعرفة، والتجارب، والصحّة، والأمانة والخبرة في مختلف المراحل وخدمة السيد رئيسي وتجاربه المديدة في السلطة القضائية ومعرفة سماحته التامة بكافة زواياها؛ ثمّ تابع الإمام الخامنئي مدرجاً توصيات ثمانية خاطب فيها رئيس السلطة القضائية الجديد.