إن أهم وأخطر ما جاء في نداء القائد، هو التحذير من التقاعس اليوم عن إجبار السعودية على القبول بإدارة إسلامية جامعة لشعائر الحج، لأنهم إن لم يفعلوا هذا اليوم فإننا سنواجه تحديات ومخاطر مستقبلية شديدةً جداً، ويكون حالنا، كحال الذي ترك المرض يتفشى دون علاج ليواجه مخاطر الموت أو البتر أو في أحسن الحالات العمليات الجراحية الخطرة، وهو ما سنكون مجبرين على مواجهته وتحمل تبعاته في المستقبل إن لم نضع حداً من اليوم لهذا الإجرام من قبل هذا النظام.