نأمل أن تدقق الفتيات والشابات والنساء في مجتمعنا في نموذج زينب الكبرى (ع)، وأن يرين فيها هويّاتهنّ وشخصيّاتهنّ، فسائر الأمور فرعيّة. حين يتعالى جوهر الذات لأيّ إنسان ويكتسب النقاء والضياء، يَصغُرُ أمامه كلّ شيء وتتوفّر قدرته لإنجاز الأعمال الأخرى.
ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي حول السيّدة زينب (ع)، حيث يشير سماحته إلى كونها سلام الله عليها أنموذجاً إسلاميّاً للتربية في المجتمع الإسلاميّ ويتحدّث عن الاختيارات التي صنعت شخصيّتها ويعرض الخطوات التي بادرت إليها من أجل صون الرّوح العامّة للإسلام.
الدم انتهى في كربلاء و اختتم الحدث العسكري بالانكسار الظاهري لقوات الحق في ساحة عاشوراء، لكن ما جعل هذا الانكسار العسكري الظاهري يتحول إلی انتصار حاسم دائم هو خصال السيدة زينب الكبرى والدور الذي اضطلعت به. هذا شيء على جانب كبير من الأهمية. هذا شيء دلَّ على أن المرأة ليست على هامش التاريخ بل هي في الصميم من أحداث التاريخ المهمة.
بمناسبة حلول ذكرى وفاة عقيلة بني هاشم السيّدة زينب الكُبرى (سلام الله عليها) ينشر موقع KHAMENEI.IR مقطعاً من خطاب للإمام السيد علي الخامنئي يتحدّث فيه حول الشخصيّة النموذجية التي كانت لديها عليها السلام معتبراً أنّ شخصيّة السيّدة زينب (سلام الله عليها) هي قدوة يجب أن تحتذي بها كل امرأة مسلمة.