لن يُؤذن لنا يوم القيامة بالاعتذار، وما دام الاستغفار يرفع الإنسان درجة ويغسل الذّنوب ويُضفي على الإنسان نوراً فليستغفر وليعتذر إليه تعالى.
«فاذکروني أذکرکم». أي في نفس اللحظة التي يتوجّه فيها القلب إلى الله ويستحضر ذكره، يتفضّل هو عليكم بلطفه ورحمته وبركته، ويمدّ لكم يده بالبذل والعطاء. علينا أن نفعل ما يؤهّلنا لأن نكون مذكورين عند الله تعالى ولا يأتي الخطاب الإلهيّ «إنّا نسیناکم».