خلال الفترة التي تلت الإمام الثامن، أي فترة هؤلاء الأئمّة الثلاثة الآخِرين، كانت القضيّة الشيعيّة أكثر عمقاً بكثير... كان الشيعة في ذروة القدرة والاستقامة من الناحية التنظيميّة وأكثر عدداً وقدرة ويوجّهون ضربات أشدّ تأثيراً. هذا ما جعلهم يقتلون الإمام الجواد (ع) في سنّ الخامسة والعشرين، فلم يُفسحوا له المجال كي يصل إلى الخامسة والستّين كالإمام الصّادق (ع).