والد إمام زماننا العزيز، مع كلّ تلك الفضائل والمقامات والكرامات، عندما ارتحل مسموماً جرّاء جريمة الأعداء، لم يكن قد تجاوز سنّ الثامنة والعشرين. هذا يغدو قدوةً، فالشاب يشعر بوجود أنموذجٍ رفيع المستوى أمام ناظريه.
لقد استطاع الإمام العسكري (عليه السلام) أن يُنظّم كلّ هذه العلاقات مع مختلف أنحاء العالم الإسلامي من خلال شبكة دعائيّة وتعليميّة ضخمة في نفس مدينة سامراء التي كانت أشبه بالمعسكر.
في مدينة سامراء التي كانت أشبه بالمعسكر، تمكّن الإمام الهادي عليه السلام من إدارة كبار شيعته وإبلاغ نداء الإمامة إلى مسامع العالم الإسلامي في كافة أرجائه.