في قضيّة الغدير بغضّ النّظر عن الجانب الذي يعتقد به الشيعة - أي حكومة الإمام علي التي نصّبها الرسول والواضحة في حديث الغدير- طُرح أصل قضية الولاية أيضاً. لا فرق هنا بين شيعي وسني. لو أنّ مسلمي العالم وشعوب البلدان الإسلامية أطلقوا اليوم شعار الولاية الإسلاميّة فسوف تُطوى العديد من الطرق التي لم يتمّ عبورها وسوف تنفرج الكثير من عُقد الأمّة الإسلاميّة وسوف تقترب مشاكل البلدان الإسلامية من بلوغ الحلول.