ينبغي أن يكون معيارنا في الأهداف والأسس ”فاستقم كما أُمرت“. الأهداف، أهدافٌ إلهيّة وليس جائزاً أيّ تشكيكٍ فيها أو الارتداد عنها؛ لكن ينبغي أن يكون التكامل، والإصلاح، والتغيير وإزالة الأخطاء ضمن مخططاتنا الحاضرة دائماً في مناهجنا. فنحن نتحدّث ضمن إطار أهدافنا عن الثّبات؛ وعلينا أن لا نخلط بين ”الهدف“ و“المنهجيّة“. ليس ضروريّاً الثبات على ”المناهج“؛ فالاختبارات تسري أيضاً على المناهج لتحديد الخطأ والصواب. لكن علينا أن نثبت بقوّة على الأهداف وأن لا نتراجع عنها قيد أنملة.