كلّ من ينشد تحقيق هدفٍ ويسخّر لأجله طاقاته، يلقى عوناً من الله. والله يساعده وإن كان ذلك عملاً دنيويّاً؛ ”كلّا نمدّ هؤلاء وهؤلاء“. أي الذين ينشدون الدنيا والذين يرجون الآخرة، يصرّح الله عزّوجل بأنّنا نساعدهم جميعاً. والآخرة لا تقتصر على صلاة الليل والذكر والتوسّل والدعاء وأمثال هذه الأمور. بل هذه تمثّل وسائل أيضاً؛ لكنّ خدمة النّاس والتواجد أينما اقتضى الأمر ذلك من الأعمال الإلهيّة أيضاً.